نفذت قوات صنعاء اكثر من 11 عملية جوية وثلاث عمليات بحرية ضد العدو الاسرائيلية خلال الايام القليلة الماضية، تلك العمليات التي استهدفت اهداف نوعية لاول مرة كمبنى رئاسة اركان جيش الاحتلال في تل ابيب " يافا " ، ومنزل رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شرقي مدينة القدس المحتلة، وطاولت اهدافاً حساسة، في حيفا ومدناً فلسطينية محتلة، تعتبرها قوات صنعاء عمليات تمهيدية لعمليات انتقام اشد تعد لها، "الوسط "،، علمت من مصدرين احدهما عسكري والاخر سياسي، في صنعاء، أن الرد الحقيقي على جريمة استهداف الكيان الاسرائيلي رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من الوزراء الاسبوع الماضي لم يبدا، وان العمليات السابقة جاءت في اطار الرد الاولى على الجريمة واستمراراً لعمليات الاسناد العسكري لغزة، ووفق المصادر، فان قوات صنعاء ضمت كافة اعضاء حكومة الكيان الاسرائيلي مع رئيسها في بنك الاهداف القادمة، يضاف إلى مؤسسات واجهزة عسكرية وامنية تابعة للعدو، وفي هدا الاطار توعدت سلطة صنعاء ، "اسرائيل" بضربات قوية جديدة على عمقها ردا على تصعيدها باستهداف رئيس الحكومة وعدد من الوزراء ، قال عضو مجلس الشورى عضو المكتب السياسي لحركة "انصار الله" ، حزام الأسد ، في تدوينة على " إكس" الجمعة " لن يكون هناك أمن للصهاينة في فلسطين المحتلة وانتقامنا سيأتي بقوة".
وكانت قوات صنعاء قد شنت عدد من الهجمات ضد الكيان الاسرائيلي، خلال الساعات الماضية أقرت "إسرائيل"ب تعرضها إلى هجوم جديد من اليمن هو الثالث من نوعه خلال 48 ساعة ، وكانت قوات صنعاء ، أعلنت الساعات الماضية استهداف مطار اللد في "تل أبيب" بصاروخ باليستي "ذوالفقار"، وذلك بعد إعلانها شن هجوم على هدف مهم وحساس غرب مدينة القدس بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2" ، واستهداف هدف حيوي في حيفا بطائرة مسيرة، يضاف إلى ان قوات صنعاء اعلنت عن شنت عملية صنعاء صاروخية تعد الثانية في نفس اليوم، وحسب تأكيد قوات صنعاء، مصدر عسكري ، "للوسط ", فان العملية التي استهدفت هدف حساس شرقي القدس، طاولت منزل رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ،وان محاولات اعتراض الصاروخ الانشطاري فشلت من قبل دفاعات الكيان ووفق المصدر، فان العملية اكدت ان قوات صنعاء تعمل على الوصول إلى رئيس حكومة الكيان واخرين.
ورغم اعتراف وسائل اعلام عبرية، بخطورة تصاعد عمليات القوات اليمنية في عمق الكيان، فان العمليات الاخيرة دفعت بوزير دفاع الكيان، يسرائيل كاتس، الى الظهور مجددا مهددا باستمرار، عدوانه على صنعاء.
وفي الجانب البحري تلقت حركة الشحن المرتبطة بإسرائيل ضربة جديدة في البحر الأحمر، بعد أن وسعت قوات صنعاء مساحة منطقة المخاطر العالية على هذه السفن التابعة والمتعاونة مع اسرائيل ، ووفق مصادر ملاحية يمنية، فان المسار التصعيدي البحري الجديد الذي دشنته بعمليتين نوعيتين استهدفتا سفينتين مرتبطتين بإسرائيل قبالة سواحل ينبع وجدة في السعودية، يضاف إلى عملية ثالثة جرت وفق هيئة التجارة البحرية البريطانية فجر امس الجمعة، يهدف الى قطع امدادات العدو شرق البحر الأحمر ، المصادر اشارت آلى ان قوات صنعاء رصدت حركة بحرية بين مواني الاسكندرية ومواني ينبع وجدة السعودية ، تقوم بها سفن تابعة للكيان او متعاونة مع الكيان، وتقوم تلك السفن بالالتفاف على الحضر اليمني المفروض على الكيان الاسرائيلي ، وهو ما أجبر قطاع الأمن البحري على إعادة النظر في تقييماته بشأن مخاطر البحر الأحمر بالنسبة لهذه السفن.