|
|
|
|
|
تفاصيل عملية عسكرية يمنية واسعة صدمت اسرائيل
07-09-2025 21:18:45
الوسط ــ متابعات
اعلنت قوات صنعاء الأحد، تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع حيوية داخل فلسطين المحتلة بثمان طائرات مسيرة، وذلك انتصاراً للشعب الفلسطيني ورداً على جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة. ووفقاً للبيان الصادر عن متحدث القوات اليمنية العميد يحيى سريع، أن العملية نفذت بالطائرات المسيرة وشملت استهداف "مطار رامون، حيث أصابته طائرة مسيرة بشكل مباشر، ما أدى إلى إيقاف العمل فيه وتعطيل حركة الملاحة الجوية"، العملية التي تعد الاوسع منذ عامين طاولت عدد كبير من الاهداف ، ووفق العميد سريع ، فان العمليات استهدفت أيضا "هدفين عسكريين حساسين في النقب بثلاث طائرات مسيرة"، وتم استهداف "هدف حيوي في عسقلان بطائرة مسيرة". وذكر العميد يحيى سريع أن العمليات اليمنية استهدفت كذلك "مطار اللد بطائرة مسيرة، وهدف حيوي في منطقة أسدود بطائرتين مسيرتين". وأكد البيان أن العمليات حققت أهدافها بنجاح، وفشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأمريكية في رصد واكتشاف عدد من الطائرات المسيرة. وحذّر متحدث القوات اليمنية جميع شركات الملاحة الجوية من أن المطارات داخل فلسطين المحتلة "غير آمنة وسيتم استهدافها بشكل مستمر"، داعياً إياها إلى "سرعة مغادرة فلسطين المحتلة وعدم العودة إلى تلك المطارات". كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها "سوف تصعد من عملياتها العسكرية"، ولن تتراجع عن موقفها المساند لغزة "مهما كانت التبعات والعواقب" وفي الاطار نفسة ، كشفت صحيفة "غلوبس" العبرية، في تقرير موسع حجم الفشل الأمني لكيان الاحتلال بعد نجاح طائرة مسيّرة يمنية في استهداف مطار رامون، مخترقة الأجواء دون إنذار أو اعتراض، لتصل مباشرة إلى صالة الوصول، في مشهد وصفته الصحيفة بالفوضوي والمذل ، وأفاد التقرير بأن الهجوم جاء بالتزامن مع أربع محاولات تشتيت عبر مسيّرات أخرى، موضحًا إلى أن المسيّرات تشكّل "كابوسًا متصاعدًا" للاحتلال، بفضل قدرتها على الطيران المنخفض، وحجمها الصغير، وبصمتها الرادارية الضعيفة، وهو ما يصعّب رصدها حتى على الأنظمة الأمريكية المتطورة التي يعتمد عليها الكيان. وأشار إلى أن هذه الضربة هي السادسة التي تنفذها صنعاء داخل الأراضي المحتلة، والثانية التي تستهدف مطارًا بشكل مباشر، بعد الهجوم على مطار بن غوريون في مايو الماضي، ما يؤكد أن المطارات والمنشآت الحيوية باتت أهدافًا سهلة. وذكّرت الصحيفة بحادثة يوليو 2024، حين أصابت مسيّرة أطلقت من صنعاء، مبنًى في "تل أبيب" وقتلت مستوطنًا، ما عرّى هشاشة منظومات الاحتلال الدفاعية أمام هذا النوع من التهديدات. وقالت الصحيفة إن أنظمة الدفاع مثل "القبة الحديدية"، صُمّمت أساسًا للتعامل مع الصواريخ القصيرة، وليس المسيّرات الذكية، التي تكلف الاحتلال آلاف الدولارات لاعتراضها، مقابل أدوات زهيدة يستخدمها اليمنيون بفعالية عالية، ما يجر الكيان إلى استنزاف مالي وعسكري متواصل ، واختتمت الصحيفة تقريرها بالإقرار بأن الهجوم على مطار رامون وجّه ضربة قاسية لصورة "إسرائيل" كقوة إقليمية، وأثبت أن سماءها لم تعد آمنة، رغم الدعم الأمريكي المتواصل، لتبقى تحت رحمة ضربات قادمة من صنعاء أو غيرها. وبالتزامن مع عملية الاستهداف الواسعة ، اغلق الاحتلال الإسرائيلي، الاحد/ المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الاركان الإسرائيلي ، وافادت وسائل اعلام عبرية بان قوات الامن اغلق جميع الشوارع المؤدية لمنزل ايال زامير .. كما فرضت طوقا امنيا على المنزل ، ولم توضح المصادر دوافع الخطوة. واعترف الاحتلال الإسرائيلي بتعرض مطار رامون للهجوم وذلك في اعقاب انتشار مقاطع فيديو لأعمدة الدخان تتصاعد من داخله ، يذكر ان هجوم يمني سابق الأسبوع الماضي أصاب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بالقدس.. حيث أظهرت مقاطع اشتعال النيران بعددا من مركبات نتنياهو في فنائه ..وجاء الاستهداف ضمن عمليات يمنية متصاعدة ردا على اغتيال رئيس الحكومة بصنعاء واسنادا لغزة. واقر جيش الاحتلال، وفق وسائل اعلام عبرية، بأربع هجمات إحداها استهدفت مطار "رامون" في النقب. والعمليات الأربع تمت في اقل من ساعة واحدة ، واعترف الاحتلال أيضا بسقوط 8 مصابين، وفق ما افصح عنه رسميا. كما اكد بان هجوم النقب كان يستهدف طائرة نقل إسرائيلية اضطرت باللحظات الأخير لتغيير وجهتها صوب مطار بن غوريون دون تحديد حمولتها. واكد الاحتلال ، وفق ما نقلته هيئة البث التابع للجيش، بفشل منظوماته في رصد وتفعيل صافرات الإنذار وحتى اعتراض الطائرات المسيرة، مؤكدة فتح تحقيق بما وصفته بالإخفاق الغير متوقع.ويعد الهجوم اليمني الأكبر خلال ساعات منذ بدء العمليات المساندة لغزة في نوفمبر من العام 2023.
|
|
|
|