مخاوف سعودية من تحقيق صنعاء المزيد من المكاسب على الارض       واشنطن تجدد اعترافها ,, معركة البحر الأحمر ليس كالمتوقع        عمليات البحر الاحمر تتسبب بانخفاض واردات اسرائيل من السيارات        سفير سابق يسخر من فشل السعودية في جمع اعضاء الرئاسي     
    الاخبار /
قوات صنعاء تستهدف ثاني مدمرة عسكرية أمريكية في البحر الاحمر

2024-01-31 21:46:53


 
الوسط ـ متايعات
اكدت قوات صنعاء ، الأربعاء، استهداف بارجة أمريكية في البحر الأحمر.

واكد المتحدث الرسمي لقوات صنعاء ، العميد يحي سريع ، في بيان جديد استهداف المدمرة الامريكية "يو اس اس غريفلي " بعدة صواريخ بحرية "مناسبة".

واعتبر البيان استهداف المدمرة ضمن عمليات استهداف السفن والبوارج الامريكية والبريطانية في البحرين العربي والاحمر انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وكذا للرد على العدوان الأمريكي - البريطاني على اليمن.

وجدد العميد سريع التأكيد بأن كافة السفن الحربية الامريكية والبريطانية أصبحت ضمن بنك اهداف القوات اليمنية ، مؤكدا بانه سيتم استهدافها ضمن حق الدفاع المشروع عن البلد والشعب والأمة.

كما اكد على استمرار القوات اليمنية بمنع الملاحة الإسرائيلية او المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار.وجاء الاعلان عن العملية بعد ايام من استهداف سفينة عسكرية اخرى في البحر الاحمر

وتعد البارجة المستهدفة واحدة من اهم السفن العسكرية الامريكية في البحر الاحمر ، وتشير المعلومات اإلى أن مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس غريفلي" بدأ بناءها بواسطة شركة "نورثروب غرومان" عام 2002 وهي تحمل رقم 57 من فئة (آرلي بيرك) التي تستخدم هيكلا فولاذيا بالكامل، لكنها لم تدخل الخدمة إلا في نوفمبر 2010 بعد استكمال كافة التجارب.
ويبلغ طولها حوالي 155 مترا، وعرضها 20 مترا، ويمكن لها أن تبحر بسرعة قصوى تبلغ 30 عقدة بحرية (56 كيلومترا في الساعة).
ويمكن للمدمرة أن تحمل اثنتين من المروحيات العسكرية، ويتكون طاقمها من 320 فردا.
وتم تزويد هذه المدمرة بمنظومة "إيجيس" الدفاعية الصاروخية متعددة الوظائف والتي من مهامها رصد حركة الصواريخ البالستية وإسقاطها.
وإلى جانب ذلك، فإن المدمرة "غريفلي" مزودة بمدفع بحري طراز "إم كيه 45 مود 4" مقاس 127 مليمترا، ومدفعين أوتوماتيكيين من طراز "إم كيه 38" عيار 25 مليمترا، إلى جانب 4 مدافع رشاشة من عيار 50 كالا (12.7 مليمترا)، وواحد من طراز "فيلينكس سي آي دبليو إس" عيار 20 مليمترا.
وفيما يخص القدرات الهجومية، فإن المدمرة "يو إس إي غريفلي" مزودة بأنبوبي طوربيد ثلاثيين من طراز "إم كيه 38″، ونظام إطلاق عمودي مكون من 96 خلية "إم كيه 41 في إل إس" قادرة على إطلاق صاروخ "آر آي إم-66" القياسي أرض-جو 2، إلى جانب صاروخ كروز "بي جي إم-109 توماهوك" بعيد المدى، وصواريخ "آر يو إم-139 في إل-إيه إس آر أو سي" المضادة للغواصات.
ويتم تشغيل المدمرة بواسطة 4 توربينات غازية، كل منها بقوة 33 ألفا و600 حصان، مع سرعة توربينية تبلغ 3600 دورة في الدقيقة، وتدفع بعمودين من المراوح يمكن التحكم فيها.

وتؤدي المدمرة غريفلي مهاما قتالية فوق سطح البحر سواء ضد الأهداف الجوية، أو ضد الغواصات، وأيضا ضد السفن الحربية الأخرى، وهي مصممة للعمل بشكل مستقل أو ضمن أسطول حربي.
وتشارك هذه المدمرة في عمليات الحظر البحري الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية ضد خصومها، كما تشارك ضمن فرق المحاصرة والتفتيش والمصادرة، وفي عمليات "مكافحة الإرهاب"، وحماية القوات الأميركية، وقد أجرت تدريبات ثنائية مع البحرية الإسرائيلية، كما أجرت غريفلي عدة مناورات بحرية مشتركة.
وفي 30 ديسمبر الماضي كانت المدمرة "غريفلي" من القطع البحرية المشاركة في الهجوم الذي شنته البحرية الأمريكية على وحدات البحرية التابعة لقوات صنعاء في البحر الأحمر والذي أدى إلى مقتل عشرة من عناصر هذه الوحدات، حيث قال الجيش الأمريكي يومها إن المدمرة استجابت لنداء استغاثة من سفينة "ميرسك هانغزو" التي أعلنت قوات صنعاء استهدافها لمنعها من الوصول إلى إسرائيل.
وقد توعدت قوات صنعاء وقتها بالرد على هذا الهجوم بشكل "قاس ومؤلم".
ورافقت المدمرة "غريفلي" مجموعة حاملة الطائرات "آيزنهاور" عندما تم إرسالها إلى البحر الأبيض المتوسط في أكتوبر الماضي "لإظهار الدعم لإسرائيل" بحسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين وقتها.
ونفذت المدمرة عدة مهام ودوريات في البحر المتوسط خلال السنوات الماضية.
وبحسب المعلومات فقد تم إطلاق اسم "غريفلي" على المدمرة تكريما لنائب الأدميرال صموئيل غريفلي الذي عاش في الفترة (1922-2004)، وهو أول أميركي من أصل أفريقي يقود أسطولا أمريكيا، إذ كان قائد الأسطول الأميركي الثالث.

 





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign