يأتي ذلك عقب تلقيها صفعات متتالية على امتداد دول المحور.

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بأن بلاده تواجه ظروف صعبة في المنطقة لم تشهدها منذ سبعينيات القرن الماضي.

وتتزامن تصريحات بلينكن مع تقارير عن فشل الطاقم الأمني والعسكري لبايدن في تحديد خطوات للرد على العمليات التي طالت القوات الامريكية واخرها سقوط 40 قتيلا ومصابا بصفوفها جراء هجوم بطائرة مسيرة تبنته المقاومة الإسلامية في العراق واستهدف قاعدة التنف العسكرية على الحدود الأردنية - السورية.

ونقلت صحيفة "بوليتكو" الامريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض قوهم إن بايدن منح طاقمه الأمني والعسكري يومين اخرين لإعادة اعداد خطة جديدة لا تتضمن توسيع رقعة المواجهة في المنطقة.

وبحسب المصادر فإن بايدن طالب طاقمه بأن تكون الخطة محددة عبر استهداف مستشارين إيرانيين في العراق وسوريا ومنشات نفطية إيرانية في الخليج في إشارة كما يبدو للقرصنة لسفن النفط..

وكانت وزارة الدفاع الامريكية أفادت في وقت سابق عرضها خطة للرد على الهجوم الأخير على الرئيس بايدن بالتزامن مع تقارير إعلامية عن تحريك قاذفات استراتيجية نحو الشرق الأوسط، وهو ما يشير إلى رفض بايدن للخطة.

في السياق، قال السفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فيرستاين بأن بلاده لن تخوض مواجهات مباشرة مع ايران ، مؤكدا بانها ستتجه نحو خفض التصعيد خلال الفترة المقبلة في تأكيد على التقارير التي تتحدث عن ضغط بلاده على إسرائيل للسير باتفاق جديد بغزة .