امريكا تقر بصعوبة المعركة في خليج عدن ,, وتتحدث عن اشتباك بحري واسع        انسحاب مذل لحاملة الطائرات الامريكية " ايزنهاور من البحر الأحمر        صنعاء تشن عمليات هجومية ضد سقناً امريكية واسرائيلية في خليح عدن والمحيط الهندي        صنعاء تنهي الجدل الدائر حول شحنات المبيدات الزراعية      
    الاخبار /
مخاوف امريكا تتصاعد مع اقتراب انتهاء موعد الهدنة

2022-10-01 22:11:37


 
الوسط نت / متابعات خاصة
عقب ساعات قليلة من إشهار صنعاء للخيار العسكري إثر وصول التفاهمات بشأن الهدنة إلى طريق مسدود، عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن مخاوفها من العودة إلى ماقبل الهدنة في اليمن وسارعت إلى الضغط على الرياض في محاولة منها لتقديم تنازلات جديدة تفضي إلى تمديد الهدنة و تلبي مطالب صنعاء ،
وبحسب موقع الخارجية الأمريكية فإن وزير الخارجية أنتوني بلينكين تحدث يوم السبت مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لمناقشة الانتهاء الوشيك للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن يوم الأحد وقالت وزارة الخارجية في بيان عقب دعوتهم "الوزيرة رحبت بالتزام السعودية بتمديد الهدنة".
وتخشى واشنطن من عودة العمليات العسكرية التي ستهدد مصادر الطاقة في الخليج، وهو ما من شأنه مفاقمة الأزمة العالمية الناتجة عن الحرب في أوكرانيا.
الخارجية الأمريكية من جانبها عبرت عن قلقها الشديد من عودة الحرب في اليمن، معتبرة تهديدات صنعاء تهدد مفاوضات توسيع الهدنة وحرمان اليمنيين من مستقبل سلمي.وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان له، إن "الهدنة تنتهي يوم غد، لكن ما زال الحوثيون مستمرين في تهديد سير المفاوضات وحرمان اليمنيين من مستقبل سلمي".
من جانبة قال  المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، خلال مشاركته، السبت ، في مؤتمر نظمه مركز واشنطن للدراسات اليمنية، إن "الأمر متروك للحوثيين للتعاون وتوسيع فوائد الهدنة حتى يتمكن موظفو الخدمة المدنية والمعلمون والممرضات الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات من الحصول عليها أخيرا"، وأوضح، أن "هناك فرصة لتمديد هدنة موسعة في اليمن، إذا وافق الحوثيون، على تجديدها غدا الأحد، ومن خلالها ستتضاعف فوئد اليمنيين في إمدادهم بمزيد من الإغاثة".
وأمس الجمعة، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان له، الأطراف في اليمن ، بالاتفاق على توسيع شروط الهدنة ومدتها. بما يتماشى مع الاقتراح الذي قدمه مبعوثه الخاص، هانس غروندبرغ.

ويضع كل طرف شروطه للقبول بتمديد موسع للهدنة هذه المرة. حيث تشترط مليشيا الحوثي على صرف المرتبات، وإنهاء الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتثبيت وقف إطلاق النار. وفق ما صرح به رئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام وأكدها مهدي المشاط للمبعوث الأممي أثناء زيارته الأخيرة إلى صنعاء,

في حين تشترط الحكومة الموالية للتحالف ، تنفيذ صنعاء البنود المعلقة في اتفاق الهدنة، وفي مقدمتها فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى. علاوة على دفع رواتب الموظفين من عائدات الوقود المتدفق إلى ميناء الحديدة ، وتشترط صنعاء صرف المرتبات من عائدات النفط الخام .





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign