وقال مصدر أمني بمديرية المسيمير،  إن الاشتباكات دارت بين حملة أمنية تابعة لأمن المديرية وجنود النقطة العسكرية التابعة للواء الثاني حزم، الذي يقوده قائد المنطقة العسكرية الرابعة.

واوضح المصدر أن الجنود التابعن لأمن مديرية المسيمير كانوا ينفذون حملة أمنية للرقابة والتفتيش على المحلات التجارية التي لم تلتزم بخفض الأسعار، تزامنًا مع تراجع صرف العملات الاجنبية مقابل العملة المحلية.

وأضاف أن الحملة يقودها مدير أمن مديرية المسيمير الذي أمر بإغلاق المحلات المخالفة، الأمر الذي قوبل بالرفض و"التعصب المناطقي" من قبل جنود النقطة مع تجار ينتمون إلى مناطقهم، وتطور الموقف إلى اشتباكات مسلحة بين الطرفين، وفق وصف المصدر.

مؤكدًا أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى، لافتًا أن إدارة أمن مديرية المسيمير عززت الحملة الأمنية بقوة إضافية، في حين حشد الطرف الآخر مزيدًا من المسلحين، وما زال الوضع متوترًا بين الطرفين، حتى الساعات الأولى من فجر السبت.

ولفت المصدر الأمني إلى أن السوق يتبع إداريًا مديرية المسيمير ومن حق أمن المديرية اتخاذ إجراءاتها القانونية ضد التجار المتلاعبين بقوت المواطنين، فيما لا يحق لأفراد النقطة العسكرية التدخل في شئون أمن المديرية، حد قوله.