صنعاء تنهي الجدل الدائر حول شحنات المبيدات الزراعية        واشنطن تقر حزمة مساعدات عسكرية جديدة للكيان        المدمرة الالمانية الحريية " هيسن "تغادرالبحر الأحمر بعد تعرضها لاكثر من هجوم        صنعاء تشهد مسيرات مليونية داعمة لفلسطين      
    الاخبار /
سفينة العيسي الغارقة تهدد بإغلاق ميناء عدن

2021-07-22 20:46:08


 
الوسط نت ــ متابعات
فَشلت كل محاولات انتشال سفينة المشتقات النفطية التابعة لهامور النفط أحمد العيسي والغارقة في منطقة المخطاف بميناء عدن والتي تسببت في تلويث مساحات واسعة من شواطئ عدن بالنفط وتهديد الملاحة البحرية في موانئ المدينة.

وقالت مؤسسة موانئ عدن إنه تم ارسال القاطرة البحرية "ميون" لمحاولة سحب السفينة "ضيا" بعيداً عن موقعها الحالي حرصاً على سلامة ملاحة السفن والقناة الملاحية المؤدية إلى أرصفة الحاويات ومينائي الحاويات والمعلا، إلا أن محاولات تعويم السفينة وازاحتها فشلت نظراً لاشتداد الرياح.

وأضافت أن منطقة المخطاف تعتبر موقعاً مفتوحاً يجعلها عرضة للرياح الشديد والتيارات البحرية القوية والأمواج العاتية.

مؤكدةً أن عملية انتشال السفينة الخردة وابعادها عن الموقع المخطاف ومجرى الملاحة الرئيسي تحتاج الى شركات متخصصة.

وعلى الرغم من الاضرار البيئية التي سببتها السفينة الخردة إلا أن حكومة هادي لاتزال تتستر على الخسائر التي ألحقها تسرب كميات الوقود التي كانت تحملها بالبيئة البحرية، كون مالكها العيسي شريك مع نجل هادي "جلال" في صفقات مشبوهة مصدرها المال العام.
قال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ عدن، الدكتور، محمد علوي أمزربه، إن إدارة الميناء وضعت الخطط اللازمة لسحب كافة البواخر التي تمثل اعاقه للنشاط الملاحي في القناة الملاحية للميناء، مشيراً إلى أنه سبق أن تم إزاحة البواخر القريبة من القناة الملاحية، حفاظًا على سلامة ملاحة السفن والقناة الملاحية المؤدية إلى أرصفة الحاويات وميناء المعلا.
وأوضح الدكتور أمزربه، في تصريح صحفي، أن إدارته قامت منذ الوهلة الأولى بمحاولات عديدة لتعويم الباخرة "Dia"، التابعة لشركة "عبر البحار" للملاحة، المملوكة لنائب مدبر مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد العيسي، التي غرقت في مخطاف الميناء، وإزاحتها من موقعها، إلا أن جميع المحاولات واجهت صعوبة بالغة، نظرًا لاشتداد موسم الرياح.
وأكد، أنه بعد دراسة وضع السفينة "Dia" وحالة البحر والظروف الجوية المحيطة، تقرر العمل على سحب السفن الأخرى المتهالكة القريبة منها، والتي تشكل خطرًا على القناة الملاحية للميناء، و تم البدء فعلاً بسحب السفن "بيرل اوف أثينا" و"دوكن - 1″ و "سيمفوني" و"نفط اليمن - 6″، اعتبارًا من أول أيام العيد 20 يوليو، حتى ثالت العيد 22 يوليو، معتبراً ذلك انجاز استثنائي من الطاقم البحري والفني للميناء عدن، كون ظروف العمل في مثل هذه الأيام ليست سهلة مطلقًا، بل تصل إلى درجة الخطورة للغاية على القطع البحرية والعاملين حسب قوله.
وبشأن السفينة "ديا" التابعة للعيسي والتي نتج عن غرقها أضرار بيئية ووصول التلوث النفطي إلى سواحل شواطئ البريقة والحسوة، أشار إلى أن إدارة الميناء حاولت تجنب غرق السفينة فور إبلاغها مساء الخميس الفائت، بدخول كميات كبيرة من المياه إلى السفينة، وتم إرسال المرشد البحري المناوب لتقييم الوضع، والذي أفاد بضرورة الإسراع في سحبها بعيدًا عن منطقة المخطاف، لتجنب غرقها.
وأضاف، أن إدارة الميناء أرسلت القاطرة البحرية "ميون" لمحاولة سحب السفينة بعيدًا عن موقعها الحالي، إلا أن الأحول الجوية السيئة حالت دون ذلك، خاصة وأن منطقة المخطاف تعتبر موقع مفتوح يجعلها عرضة للرياح الشديد والتيارات البحرية القوية والأمواج العاتية.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign