الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    الاخبار /
غريفيث يفرط في التفاؤل بالسلام والامم المتحدة تحذر من الجوع وصنعاء ترد

2020-01-17 01:09:11


 
الوسط ـ متابعات
بحث مجلس الأمن الدولي امس الخميس، في جلسة مُغلقة آخر المستجدات الأزمة اليمنية والترتيب للخطوات الجديدة للبعثة الأممية.

وقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك خلال الجلسة إحاطاتهم الجديدة حول اليمن وسرد غريفيث في إحاطته العديد من التناقضات حول الإنجازات الوهمية للأمم المتحدة فيما يخص التهدئة وتنفيذ اتفاق السويد واتفاق الرياض، مشيرا الى أن الأطراف اليمنية أظهرت استعدادا للانتقال إلى حل سلمي للنزاع في اليمن، بما في ذلك التهدئة والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم والرياض وغيرها من تدابير بناء الثقة".وتحدث في إحاطته عما أسماه تراجع حدة العمليات العسكرية، مشيرا الى أن الغارات الجوية انخفضت في نوفمبر بنسبة 80 في المئة، زاعما أن التسعة الأيام الأولى من يناير الجاري مرت دون غارات جوية.

وفيما يخص اتفاق السويد، قال غريفيث إن لجنة إعادة الانتشار في الحديدة تعمل على تحسين وصول المساعدات"، وتحدث عن وصول كميات كافية من الوقود إلى ميناء المدينة، متناسيا أن قوى العدوان لا زالت تحتجز أكثر من ثمان سفن محملة بالمشتقات النفطية وتمنعها من دخول ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح اللازمة.

وأعرب المبعوث الأممي عن "القلق من القيود المفروضة على تحركات البعثة الأممية في الحديدة"، مؤكدا "العمل على بذل المزيد من الخطوات والإجراءات لتنفيذ إعادة الانتشار".

وفي اول رد ابدى المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استغرابه من المزاعم التي ضمنها المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، في احاطته التي قدمها اليوم الخميس، أمام مجلس الأمن في نيويورك، حول تراجع حدة العمليات العسكرية في اليمن، وانخفاض الغارات الجوية في نوفمبر بنسبة 80 في المئة، ومرور 9 أيام في يناير/كانون الثاني، دون غارات جوية..

وقال سريع " تصعيد العدوان يناقض تصريحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث فالعدو يواصل تصعيده من خلال الزحوفات والتسللات اليومية وكذلك غارات الطيران حيث شن اليوم ثلاث غارات جوية على مديرية كتاف بمحافظة صعدة.

الجدير بالذكر أن قوى العدوان تواصل شن غاراتها الاجرامية على عدد من المحافظات، فيما يواصل الجيش السعودي استهداف المناطق الحدودية بالقذائف الصاروخية والمدفعية بشكل يومي، بالإضافة لخرق اتفاق التهدئة في الحديدة .

 

وفي ذات السياق حذّر منسّق الشؤون الإنسانيّة في ​اليمن​ راميش رجاسينغام، أمام ​مجلس الأمن الدولي​، من "خطر مجاعة جديد في اليمن"، موضحًا أنّ "مع التدهور السريع لقيمة الريال اليمني والاضطرابات في دفع الرواتب، نلاحظ مجدّدًا بعض العوامل الرئيسيّة الّتي جعلت اليمن على شفير مجاعة قبل عام. علينا ألّا ندع ذلك يتكرّر".

 

ولفت إلى أنّ "هذا العام، سيبقى اليمن البلد الّذي يشهد أكبر أزمة إنسانيّة. ن

 

وقال بذل كلّ ما نستطيع لتخفيف تأثير تلك الأزمة مع برامج جديدة لزيادة مداخيل العائلات الّتي تواجه ظروف مجاعة"، معلنًا أنّ "في المحصلة، نساعد 15,6 مليون شخص هذا العام، أي نصف السكان". وندّد بـ"العوائق الّتي يواجهها إيصال المساعدات الإنسانية"، مشيرًا إلى أنّ "القيود تطاول 6,7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدة في البلاد، وهذا الرقم هو الأكبر حتّى الآن".

 

يذكر بأن تحالف العدوان السعودي الامريكي يفرض حصارا برياً وجويا وبحريا على اليمن منذ ما يزيد عن خمس سنوات

 





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign