تستورد الأردن 97 % من طاقتها المستهلكة محليا ولكنها تقوم بإنتاجها من مصادر متجددة حيث تمتلك حاليا أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط.

قامت الأردن بعمل مشاريع عملاقة لإنتاج الطاقة، اثنان من تلك المشاريع تعتمد على طاقة الرياح والمشروع الثالث يعتمد على الإشعاعات الشمسية وبقدرة إنتاجية تقارب 250 ميجا وات.

فمن خلال محطة رياح وأخرى شمسية تقعا في محافظة "معان" جعلت من هذا البلد الأول عربيا في استغلال الطاقة حيث تبلغ مساحتها حوالي 2000 دونم.

تلك المحطات ساعدت العاطلين عن العمل لإيجاد فرص عمل خصوصا وأن القانون الأردني يكفل لأهل هذه المنطقة الحصول على 40 % من نسبة عدد العمال.

وأصبح الهدف الأول التي تسعى إليه مملكة الأردن هو إنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية حيث عمل هذا المشروع على تطوير الحركة الاقتصادية، ويوجد حاليا 9 شركات استثمارية أجنبية بينما يوجد أكثر من 42 شركة استثمار تنتظر فقط توقيع العقود لتوليد هذه الطاقة.

وقد قام مجموعة من الصحفيين اليمنيين المشاركين ضمن ورشة تدريبية نظمتها مؤسسه فريدريش ايبرت بالتعاون مع مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية في العاصمة الأردنية عمان بزيارة ميدانية لمواقع المشروع آملين نقل مثل تلك الخبرات والمشاريع التنموية إلى بلدهم اليمن.

وتعد الطاقة المتجددة من الأسواق الاستثمارية الواعدة، نظراً لمساهمتها في الوصول لبيئة نظيفة وكذلك تقليلها للنفقات التي تصرف في مجال الكهرباء، مما يقلل الفاتورة على المواطنين كون الطاقة المتجددة يتم توريدها من المصادر الطبيعية مما يعني أن تنظيم هذا السوق وإيجاد قانون خاص به باليمن سينعكس بشكل إيجابي في توفير الطاقة، وتنشيط سوق الاستثمار فيها.