الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    تقارير /
الأمم المتحدة تدعو لهدنة فورية لحماية المدنيين في تعز

2016-07-27 06:41:15


 
الوسط - وكالات

دعا ممثل الأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك فجر اليوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية فورية في محافظة تعز وسط البلاد التي تشهد قتالا عنيفا بين المقاومة الشعبية الموالية للحكومة هادي من جهة والحوثيين وقوات الجيش، من جهة أخرى.

وجاءت الدعوة الأممية في أعقاب معارك عنيفة اندلعت بين المقاومة والحوثيين، وانتهت بسيطرة حلفاء الحكومة فجر الثلاثاء على بلدة الصراري، أحد أبرز معاقل الحوثيين في جبل صبر جنوب مدينة تعز وسط اليمن.

وتأتي دعوة المنسق الأممي لهدنة إنسانية في تعز على الرغم من سريان قرار وقف إطلاق النار الذي دعت إليه الأمم المتحدة، ودخل حيّز التنفيذ في العاشر من نيسان/إبريل الماضي لكنه تعرض لسلسلة خروقات وخصوصا في الأيام الماضية.

وقال المسؤول الأممي في بيان صدر عنه الأربعاء “أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن التوتر المتزايد في محافظة تعز، خصوصا المتعلقة بالتعزيزات لإغلاق المحافظة، إضافة إلى التصعيد في الأعمال القتالية بمنطقة الصراري جنوبي غرب المحافظة”.

وطالب ماكغولدريك جميع أطراف النزاع إلى “ضرورة الامتثال لواجباتها في ظل القانون الإنساني الدولي، الذي يوجب الوصول الإنساني الدائم غير المشروط إلى جميع الأشخاص المحتاجين للمساعدة”.

وشدد المسؤول الأممي على أنه “من غير المقبول احتجاز المدنيين رهائن وحرمانهم من المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”، مؤكدا على أنه “على كافة الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني الدولي أن تدرك بأنها قد تكون عرضة للمساءلة”.

ودعا ماكغولدريك كافة أطراف النزاع إلى “الموافقة الفورية على هدنة إنسانية لحماية المدنيين والعمل مع الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في تسهيل العلاج والإخلاء لجرحى الحرب، وكذلك في إيصال الاحتياجات الطارئة من الأدوية والمساعدات الأخرى المنقذة للأرواح”.

من جهتهم، قال الحوثيون إن “المقاومة قامت بتهجير أنصارهم في بلدة الصراري”، من أجل ذلك سارعوا بالترحيب بالدعوة التي أطلقها الممثل المقيم للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في تعز.

ودعا رئيس ما يسمى بـ ”اللجنة الثورية العليا” محمد علي الحوثي، المسؤول الأممي إلى “الضغط على أمريكا وحلفائها، لفتح ممرات آمنة للمدنيين والجرحى في بلدة الصراري أو غيرها”، وفقا لوكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

بينما ردت المقاومة على الحوثيين بقولها إن “الحوثيين استقدموا عناصر مسلحة من خارج المحافظة مزودين بأسلحة ثقيلة، وأقاموا معسكراً تدريبياً لعناصرهم في بلدة الصراري الريفية، وحاولوا فتح جبهة جديدة من خلف ظهر المقاومة، وهو ما جعلهم يهاجمونها”.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign