الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    تقارير /
قوات هادي تتناحر فيما بينها بعدن والوسط ينشر تفاصيل ذلك

2016-06-09 12:48:39


 
الوسط - خاص

بدأت الفصائل المسلحة الممولة من قبل التحالف العربي بالتناحر فيما بينها، على خلفية قضايا فساد كبيرة من خلال المتاجرة بالمشتقات النفطية التي تصل إلى عدن وتحويلها للسوق السوداء مستغلين نفوذهم المسلح في تنفيذ ذلك، بالإضافة للاستيلاء والسطيرة على الكثير من المقار الأمنية والمؤسسات الحكومية بدعوى حمايتها ورفض مغادرتها إلا بمقابل.

هذا وقد شهدت مدينة عدن خلال الفترة الماضية حالة كبيرة من الانفلات الأمني والغياب التام للخدمات الأساسية للمواطنين وانتشار الجريمة بشكل كبير واغتيال العديد من الشخصيات القيادية والعسكرية، مما عكس الواقع الذي تعيشه المحافظة في ظل التواجد لقوات التحالف العربي وعلى رأسها القوات الإماراتية.

سيطرة الجماعات المسلحة على الوضع الأمني في عدن وظهور الكثير من المسميات والجماعات، دون سلطة أمنية واحدة جعلت من المدينة اشبه بجبهات قتال تتناحر فيما بينها ولكن بصبغة " المقاومة " كما يسمونها في الدفاع عن عدن.

 وفي ظل هذه المأساة التي تعيشها عدن داهمت قوة من الجيش تصحبها عدد من المدرعات والاطقم فجر يوم الأربعاء مقر إدارة المشاريع والذي تحول خلال الأشهر الماضية لمعسكر تابع لأحد فصائل القوات الموالية لهادي وتم خلال المداهمة الحصول على أسلحة وقاطرة لتقوم القوة العسكرية باعتقال القيادي حليم الشعيبي.

هذه الخطوة دفعت بناشطون وشخصيات حقوقية وسياسية إلى المطالبة بالتحقيق في واقعة الاعتداء على القيادي حليم الشعيبي على ذمة اقتحام معسكر المشاريع من قبل قوة أمنية تابعة لقوات التدخل السريع فجر الأربعاء. منددين بهذه العملية.

وحسب بيان تضامن نشره ناشطون فقد حصل " الوسط " عى نسخه منه دعا الموقعون فيه:

 "قيادة محافظة عدن ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي وقائد أمنها اللواء شلال علي شائع إلى التحقيق بهذه الحادثة كما ندعوهم إلى وضع حدا لمثل هذه الممارسات اللا مسؤولة باسم الأمن والجماعات المسلحة والتي تكررت ووصلت إلى إزهاق أرواح الناس بدم بارد كما حدث في الفيوش من قتل للمواطن محمد محسن ناجي شكع وفي التقنية حيث قتل عمران عبده سلام الوبح وفي جعولة التي قُتِل فيها الشاب الصلاحي وغير ذلك

 واعتبر البيان أن "هذا العمل الذي يعكس حالة من التخبط في أداء الأجهزة والجهات المحسوبة على شرطة عدن قد يقود إلى تبعات غير مأمونة لا يدركها من يستغلون مواقعهم لممارسة سلوكيات غير مبررة قانونا وتخل بعمل المؤسسات والاجهزة الأمنية مما قد يثير حالة من التوتر بين هذه الأجهزة مستقبلا".

وأعلن الموقعون تضامنهم الكامل مع أسر الضحايا وطالبوا "بمحاكمة قتلت محمد وعمران والصلاحي وسرعة الكشف عن مصير القائد حليم الشعيبي وزملاءه والإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتسببين بكل ما حصل".

 وقد أسفرت المداهمة بقيام أفراد قوات الطوارئ بالاعتداء بالضرب على الجريح محمد محسن الشعيبي الذي حضر مباشرة للمكان عقب عملية الاقتحام، وعن اعتقال نجله حليم وعدد من زملاءه ومنهم الأخوين نصر محمد علي وعبد الرحمن محمد علي وأخذهم إلى جهة غير معلومة مع تدمير السيارة الخاصة بحليم وبشكل كامل.

حليم الشعيبي وبحسب إفادة مقربين منه كان قد كُلف بالقيام بمسؤولية حماية معسكر الإنشاءات بكل ما فيه من معدات بتوجيهات رسمية من قيادة المحافظة وهو المتواجد فيه وزملاءه منذ شهر يوليو 2015م تقريبا بعد قدومهم من المملكة العربية السعودية ضمن كتيبة سلمان وكانت عملية المداهمة مباغتة دون سابق إشعار ولا إخطار أو توجيه أي شبهة.

هذا العمل الذي يعكس حالة من التخبط في أداء الأجهزة والجهات المحسوبة على شرطة عدن قد يقود إلى تبعات غير مأمونة لا يدركها من يستغلون مواقعهم لممارسة سلوكيات غير مبررة قانونا وتخل بعمل المؤسسات والاجهزة الأمنية مما قد يثير حالة من التوتر بين هذه الأجهزة مستقبلا. وعليه ندعوا قيادة محافظة عدن ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي وقائد أمنها اللواء شلال علي شائع إلى التحقيق بهذه الحادثة كما ندعوهم إلى وضع حدا لمثل هذه الممارسات اللا مسؤولة باسم الأمن والجماعات المسلحة والتي تكررت ووصلت إلى إزهاق أرواح الناس بدم بارد كما حدث في الفيوش من قتل للمواطن محمد محسن ناجي شكع وفي التقنية حيث قتل عمران عبده سلام الوبح وفي جعولة التي قُتِل فيها الشاب الصلاحي وغير ذلك .

وإذ ندين هذه الأعمال الهمجية فإننا نعلن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا ونطالب بمحاكمة قتلت محمد وعمران والصلاحي وسرعة الكشف عن مصير القائد حليم الشعيبي وزملاءه والإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتسببين بكل ما حصل.

من جانب آخر أصدرت قوات الحزام الأمني في عن توضيحا هاما بشأن عملية تفتيش عدد من المحال المشتبه بها في مدينة المنصورة.

وقال القيادي في الحزام الأمني منير اليافعي (أبو اليمامة) في تصريح وزع على وسائل الإعلام " إن قوات الحزام الأمني تلقت بلاغات عن وجود أسلحة مخزنة في بعض المحال في مدينة المنصورة، وقمنا على الفور بالتواصل مع قيادة المحافظة ممثلة بالسلطة المحلية وشرطة عدن، قامت قوات الحزم بتحريك قوة لتفتيش تلك المحال وحين وصلت القوة إلى الأماكن المستهدفة بالتفتيش استأذنت من بعض الأسر التي رحب بالإجراءات الأمنية، وأكدت انها تقف إلى جانب قوات الأمن ضد أي اختلات ثم سمحت لجنود القوة بالدخول والتفتيش"

وأضاف " عند تفتيش بدروم منزل الأخ حليم الشعيبي وجدت كمية من المحروقات مخزنة في براميل داخل المنزل، وعند تفتيش بقية محلات أخرى تابعة للشعيبي تم العثور على أسلحة وذخائر ومحروقات، وتم توثيق ذلك من قبل قوات الحزام الأمني". وقال " إنه تم مداهمة معسكر المشاريع المسؤول عنه حليم الشعيبي ذاته، ووجدت فيه قاطرة معبأة بالمحروقات وادوات كانت تستخدم لبيع المحروقات في السوق السوداء"، مؤكدا انه تم ضبط المسؤولين عن ذلك وتم نقلهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم ".

وبدلاً من يتجه الجميع لتنمية عدن، فقد انكشفت النوايا لكل فصيل من اجل تحقيق ذواته، وبينما المواطنين يموتون بسبب الكهرباء ونقص الاكسجين الناتج عن توقف مصانع انتاجها، تقوم القيادات الجنوبية باستغلال سلتها وقربها من القوات الرئيسية في عدن لتمرير وبيع المشتقات النفطية في السوق السوداء.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign