تواصلاً للتدخل الدولي في الشأن اليمني سياسياً وعسكرياً بغية تهديد أمنه واستقراره وجعله تابع لها، لذا سعت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها دول العدوان إلى التواجد في اليمن وبرضاء وموافقة من سلطة الرياض التي لم تقل شيئاً حيال التدخل الدولي باليمن بل باركته وسعت لتواجده ودعمه وهذا ما أدى إلى وصول قوات أمريكية جديدة لليمن مؤخراًحسب تقارير ومصادر.

حيث اكدت مصادر عن وصول 200 جندي امريكي من قوات المارينز الى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مع عرباتهم وعتادهم العسكري.

واوضح المصدر ان هذه القوات كانت برفقة قوات اماراتية وجماعات تابعة لهادي وحزب الاصلاح، وقد وصلت الى المكلا لتتخذ منها مقرا لعملياتها في شرق اليمن، في ذات السياق وصلت حاملة الطائرات الامريكية "روزلفت" الى خليج عدن، برفقة 6 فرقاطات، وزوارق حربية، على ما يبدوا انها تنوي الاستقرار في خليج عدن، واحتلال السواحل الجنوبية، والجنوب بأكمله.

الجدير ذكره ان زوارق بحرية وصلت الى ميناء بئر علي في شبوة ومنعت السفن التجارية من التحرك، الا بعد اذنها. وبينت ان تلك الاسلحة والاليات قدمت من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج القريبة من الضالع غير ان تلك المصادر لم توضح نوع الاليات وعددها وهل وصل جنود امريكيين ام لا بيد انها اوضحت ان عملية الوصول جاءت بالتزامن مع وصول جنود وطائرات امريكية الى العند وفقاً لمواقع نشرت من مصادر خاصة أكدت أن 15 طائرة مروحية عسكرية أمريكية من طراز أباتشي و5 مروحيات أخرى من طراز بلاك هوك تابعة لجيش العدو الأمريكي إلى قاعدة العند الجوية.

وأضافت المصادر أنه تم نقل عتاد عسكري من قاعدة العند إلى محافظة الضالع المجاورة والواقعة شرق محافظة تعز.

الجدير بالذكر أن طائرة عسكرية أمريكية حطت الخميس الماضي بقاعدة العند الجوية تقل قرابة 100 من قوات الرنجرز الأمريكية، تلاها وصول طائرات شحن تقل معدات عسكرية وأجهزة للقوات الأمريكية الغازية.

فيما أعلن البنتاغون، يوم الجمعة، عن وجود "عدد قليل" من عسكريين في اليمن، تم إرسالهم إلى هناك لتقديم المساعدة للقوات المحلية في مجال الاستطلاع ومكافحة مسلحي "القاعدة"، وذلك لأول مرة منذ أكثر من عام، حيث نقل موقع "ميليتاري تايمز" الإعلامي عن المتحدث باسم البنتاغون، النقيب جيف دافيس، قوله: "لدينا عدد قليل من الأفراد الذين يقومون بتقديم المساعدة الاستطلاعية". وحسب قول المتحدث، تم إرسال العسكريين الأمريكيين إلى اليمن قبل أسبوعين تقريبا. وهم يعملون أيضا كمستشارين ويقدمون مساعدة أخرى لوحدات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بالقرب من مدينة المكلا جنوب البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية أرسلت إلى اليمن لأول مرة منذ سحب 125 عنصرا للقوات الأمريكية الخاصة من البلاد في آذار/ مارس عام 2015، على خلفية اشتداد النزاع المسلح في اليمن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، يوم الجمعة مقتل عشرة من الناشطين في تنظيم القاعدة في اليمن في ضربات أميركية خلال الفترة الأخيرة، وقال المتحدث باسمها جيف ديفيس للصحافيين، “وجهنا أربع ضربات ضد تنظيم القاعدة في اليمن منذ 23 أبريل أدت إلى مقتل عشرة ناشطين وإصابة آخرين”. وأكد أن واشنطن تزود القوات الإماراتية المنتشرة في اليمن معلومات استخباراتية، وتضع تحت تصرفها عددا محدودا من الموظفين.

إلى ذلك أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت في بيان اصدرته يوم الاربعاء الموافق 4 مايو2016 معلنةً انتهاء العملية القتالية العسكرية بمناطق وادي سر بمديرية القطن بمحافظة حضرموت الوادي مع استمرار عمليات التفتيش والملاحقة في كل مناطق مديريات وادي حضرموت والصحراء لكل العناصر التي وصفها البيان بالضالة اينما وجدوا.