مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد        صنعاء تعلن فتح طريق البيضاء ـ الجوبة ـ مارب من طرف واحد        تنديد يمني واسع بجرائم الاحتلال الاسرائيلي في رفح      
    تقارير /
هذا ماقاله شيخ الأزهر بخطاب امام البرلمان الألماني وهكذا احتفى به رئيس المؤتمر مستغلا إياه لانتقاد خصومه

2016-03-17 20:16:58


 
الوسط متابعات خاصة
استغل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي خطاب شيخ الازهر امام البرلمان الالماني لنقد خصومه المساندين للسعودية من علماء الإصلاح وممن ساندوا ثورة الربيع منتقدا من اسماهم بانصاف المتعلمين وذوي اللحى الحمراء معرضا بعبد المجيد الزنداني
مشيرا إلى أن من يدّعي العلم إستغلوا الدين للإرتزاق وجعلوه سلعة للبيع والشراء , فأحياناً ترى البعض منهم مرتمياً في أحضان السعودية يُسبِحون بحمدها ويشكرون أمريكا وإسرائيل التي وقفت معهم في ربيعهم العربي السيئ الصيت
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب، قال في كلمة له أمام البرلمان الألماني، إن الدين الإسلامي لا يبيح قتل غير المسلمين لرفضهم دخول الإسلام كما رأى أن القرآن ليس فيه ما يفيد بعقوبة المرتد وإنما تقوم العقوبة على أحاديث للنبي محمد، مضيفا أن تلك العقوبة - وهي القتل - ليست مطبقة فعليا، كما رد على سؤال حول سبب منع المسلمة من الزواج من غير المسلم.
وقال الطيب، في كلمته أمام البرلمان الألماني حول سماحة الإسلام إن الإسلام "لا يبيح قتال غير المسلم بسبب رفضه للإسلام أو لأيِّ دين آخر" مضيفا أن حريَّةُ العقيدة "مكفولة في القرآن بنص صريح" ورأى أن التاريخ "لم يسجل عن المسلمين في البلاد التي حكموها حالة واحدة خيروا فيها أهل البلاد بين اعتناق الإسلام أو السيف."
ولفت الطيب إلى أن الإسلام "لا يأمر المسلمين بالجهاد المسلح ولا يحضهم عليه إلا في حالة رد العدوان، والتصدِّي للحروب التي يشنها عليهم أعداؤهم" منتقدا من قال إنهم يروجون أن الجهاد في الإسلام "هو حمل السلاح لقتال غير المسلمين وتعقبهم والقضاء عليهم."
ولفت الطيب إلى أن لفظة "السيف" مثلا ليست من ألفاظ القرآن ولم ترد فيه ولا مرة واحدة وردا على سؤال حول قضية حرية العقيدة والردة عن الإسلام قال الطيب: "القرآن ليس فيه عقوبة معينة لمن يترك الإسلام بعد أن يدخله، ولكن وجدنا بعض الأحاديث التي تشير إلى أن من يدخل الإسلام ثم يخرج منه منشقا عليه وخطرا على المجتمع هو الذي يعاقب بدليل أن كثير من المسلمين ارتدوا ولم يقترب منهم أحد."
وتابع الطيب بالقول: "هناك في مصر قنوات تعرض الإلحاد من شباب مسلم ولا أحد يقول لهم شيئا ولو أن الكلام هذا كان موجودا ومطبقا لما وصلت الحرية الدينية إلى هذا الحد ويكفي ما قاله القرآن فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وقد حصل عندنا مؤخرا ارتداد عن الدين الإسلامي ولم يحصل ذلك فأين المشانق الموجودة لمن يترك الدين؟"
وفي رد منه على سؤال آخر حول زواج المسلمة من غير المسلم قال شيخ الأزهر: "المسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة.. بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم، فهو لا يؤمن برسولنا محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة -إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها."
واستغل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي خطاب شيخ الازهر امام البرلمان الالماني لنقد خصومه المساندين للسعودية من علماء الإصلاح
معتبرا في منشور له ، على صفحته في "الفيس بوك ان الخطاب مثل قمة الاعتدال والوسطية وابرز حقيقة الدين الاسلامي الحنيف وقيمه السمحاء.
نص " المنشور
لقد مثل خطاب شيخ الأزهر الشريف أمام البرلمان الألماني قمة الإعتدال والوسطية, وأبرز حقيقة الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء, وقد كان قدوة لبقية العلماء في ضرورة فهم مقاصد الدين, وأهمية الدعوة إلى التسامح والمحبة والتعايش بين البشر وبين الأديان السماوية التي تنبذ التطرف والغلو والإرهاب.
أما بالنسبة لأولئك أنصاف المتعلمين والذين يتخذون من القشور غطاءاً لهم ولممارساتهم ويدّعون فهمهم للدين من منظورهم الحزبي وأجندتهم الحاقدة على كل شيء جميل في الحياة ويعملون على إثارة الرعب والخوف وإشاعة ثقافة الانتقام, ونشر الأعمال الإرهابية بإسم الدين في أوساط المجتمعات البشرية فهم يسيئون للدين الإسلامي الحنيف.. ويشوهون صورة الإسلام الحقيقية , والذين ألحقوا الضرر الكبير والفادح بأبناء الشعوب الإسلامية قبل غيرهم.
ومما يؤسف له أن من يدّعي العلم إستغلوا الدين للإرتزاق وجعلوه سلعة للبيع والشراء , فأحياناً ترى البعض منهم مرتمياً في أحضان السعودية يُسبِحون بحمدها ويشكرون أمريكا وإسرائيل التي وقفت معهم في ربيعهم العربي السيئ الصيت.. وأحياناً وقد انقلب الأمر لديهم بحسب حالة الطقس المادي فتراهم يشتمون السعودية وإسرائيل وأمريكا بأقذع الشتائم .. ويُكفـّرون قادتها وعلماءها وسياسيها ويبيحون دماءهم وأعراضهم ويحلون قتلهم ؛ وهؤلاء الأدعياء ذوي اللحى المحناة لا يقتصر تواجدهم في اليمن فقط.. وإنما يتواجدون في مصر وفي السودان وفي الأردن, وفي تونس وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.
فهل يتعظون ويُجنبون الإسلام إساءاتهم..؟




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign