حقيقة قد يستغرب البعض من التسليم بها ولكن يجب ان نكون امام وضع يجب التماشي مع الخارطة السياسية الجديدة لليمن الجميع يعلم بان للمملكة نفوذ باليمن منذ سنوات ولهذا اي تسوية سياسية لن تكون بعيده عن قواها ونفوذها كما ان ايران لن تكون بعيده عن اي تسوية سياسية لعدة عوامل منها عدم تحديد موقف من انصارالله تجاة التدخل الايراني والانتهازيه باليمن ولهذا جعل ايران تستغل تلك الخطوه السلبية من انصارالله في تحديد موقفها والشئ الاخر دخولها بعد ثورة 2011 في دعم بعض حراك الجنوب واشتراكي الوسط مماسيجعلها موجود بشكل مباشر او غير مباشر باي تسوية ويدرك ذلك الطرف المقابل لهذا يجب ان ندرك بان لاعبا جديدا دخل وبشكل قوي ويعتقد بانه ضحى ولم يضحي شركائة بتحالف كما ضحى وبنفس الوقت حليفهم الذي يعتقدون بانه خانة ولم يكن كما رسم له وهو صالح وابنه اما من يقاتلوا معهم يدركون بانهم ماجورين وعندما ياتي اي حل سياسي لن يكون لهم مكان باي تسوية سياسية كما ان ماحصل في مارب وعدن من خيانة كما يعتقدونها كانت لاخراجهم من قبل حلفائهم من الساحه اليمنية لهذا ستستمر الامارات في رفض اي تسوية سياسية اين كانت الى ان ترتب اوراقها وان تثق في اي حليف قوي بشمال والجنوب بعيد عن صالح والاخوان وايران وعندما تدرك بانها اصبحت تقطف ثمار بماتعتقد تضحياتها باليمن ستكون حينها ممن يدفعوا بالحل السياسي غير ذلك ستستمر في الاستمرار بتصعيد الامور والتي تدرك بان من سيخسر من امد المعركة هو محمد بن سلمان والتي تعتقد بانه جناح الاخوان القادم و ليس مستبعد بان تبدا بتاجيج امراء من ال سعود على فشل بن سلمان في اليمن واسقاطه وحينها ستضرب عصفورين بحجر, اسقاط ورقة الاخوان الاخيره واخذ مكان المملكة باليمن.
