الاعلام الغربي يؤكد انهيار تحالف الاردهار في البحر الاحمر        قائد حركة "أنصار الله ".. عملياتنا البحرية في ارتفاع والرد قادم لامحالة        الأمم المتحدة ..خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن تتلقى دعماً اضافياً       اليمن ..خطر سيول الأمطار يتصاعد      
    تقارير /
حسن نصر الله: السعودية ستُهزم
سلطان المال يشتري مواقف ويغيّر أخرى لمساندة (عاصفة الحزم).. وموقف إيراني لا يرتقي لخطورة المؤامرة

02/04/2015 01:24:48


 
الوسط .. تقارير خاصة

جاء إعلان القرار السعودي عن اتفاق حول تنفيذ عملية "عاصفة الحزم" متوازيًا مع تنفيذ العدوان على اليمن حوالى الساعة الثانية من صباح يوم الخميس 25 مارس الجاري.. وتمكنت المملكة من الضغط على الدول الخليجية باستثناء عمان لمساعدتها في شن عدوان غير مسبوق على اليمن، وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا خيانة هادي لبلده وطلبه من السعودية والخليج، خلال رسالة واضحة للتدخل العسكري..
واستطاعت السعودية بسلطان المال وحاجة عدد من الدول له، بسبب وضعها الاقتصادي إلى استقطاب دول أخرى لتكون معها، مع أن كونه لا يتوافق مع توجه رؤسائها القومي، ومن هؤلاء الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس جمهورية مصر، وكذا السودان وفلسطين.
الموقف الأممي مرتبك
إلا أن اللافت كان التغير الحاصل في موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي كان قال المتحدث الأممي، الأربعاء: إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "يرى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن".
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أوضح فرحان حق، نائب المتحدث باسم بان كي مون، أن الأخير "لا يجوز له أن يقدم أية توصيات بشأن الرسالة التي بعثها، الثلاثاء، الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي إلى مجلس الأمن، طالبًا صدور قرار ملزم يسمح بالعمل العسكري لصد تقدم الحوثيين في بلاده".
وأضاف: أن "صدور قرار من مجلس الأمن الدولي أمر يعود في مجمله إلى أعضاء المجلس، ولا يجوز للأمين العام أن يقدم أية توصيات في هذا الصدد".
وأردف: "الأمين العام يرى أنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمة في اليمن، ولقد دان بقوة مستشار الأمين العام السيد جمال بنعمر تصاعد أعمال العنف، ولقد سبق أن أكدنا أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة".
وردًّا على سؤال بشأن الحشد العسكري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على حدودها مع اليمن، أكد المسؤول الأممي مجددًا على أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة، ويتعين على الجميع الامتناع عن استخدام العنف".
إلا أن هذا الموقف تغير تمامًا حين ألقى الأمين العام للأمم المتحدة كلمته أمام القمة، حيث بدا وكأنه يقف مع التدخل العسكري ضمنيًّا، حيث عبّر عن "قلقه العميق إزاء الأوضاع في اليمن"، ودان "محاولات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع (علي عبدالله) صالح- بحسب تعبيره، تقويض الاتفاقات السياسية من خلال استخدام القوة العسكرية"، ولفت إلى أنه "لاحظ أن التدخل العسكري اتخذ كاستجابة لطلب القائد اليمني الشرعي الرئيس (عبدربه منصور هادي)".
وجدد بان كي مون تأييده لِما جاء في بيان مجلس الأمن في 22 مارس/ آذار الجاري، الذي "يشجع اليمنيين على العودة في أسرع وقت ممكن وبحسن نية لعملية سياسية شاملة"، وأعرب عن أمله في أن يضع القادة العرب خلال القمة الحالية "دليلًا استرشاديًا لحل الأزمة اليمنية بسلام".
وتباينت ردود الفعل العربية والدولية تجاه العمليات العسكرية في اليمن، ما بين مؤيد للعمليات ومشارك فيها، وهي دول (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر ومصر والأردن والمغرب والسودان)، وما بين داعم للعملية مثل باكستان التي أبدت استعدادها للمشاركة البرية في العملية، والولايات المتحدة التي أعلنت استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحرك العسكري الخليجي في اليمن، فيما كانت سلطنة عمان الدولة الوحيدة من بين دول الخليج التي لم يكن لها موقف واضح من العملية، وإنْ كانت قد أكدت في تصريحات سابقة دعمها لقرارات مجلس التعاون الخليجي بهذا الشأن، ولكنها لم تعلن دعمها لعملية "عاصفة الحزم" بعد انطلاقها، بينما أعلنت كل من الجزائر وإيران رفضهما التام للعملية.
مشاركة فعلية:
السعودية.. تزعمت العملية العسكرية على اليمن بمشاركة أكثر من 100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات بحرية
الإمارات (30 مقاتلة)، الكويت (15 طائرة مقاتلة)، البحرين (15 طائرة مقاتلة)، قطر (10 طائرات مقاتلة)، الأردن (6 طائرات مقاتلة)، المغرب (6 طائرات مقاتلة)، السودان (3 طائرات مقاتلة).
مصر: أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا صحفيًّا، الخميس، أكدت فيه أن مشاركة مصر في العملية العسكرية باليمن، جاء استجابة للنداء الذى أطلقته الجمهورية اليمنية الشقيقة، مشيرة إلى مشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، دون تحديد أية أرقام لحجم هذه المشاركة.
الأردن: أكد مصدر رسمي أردني مسؤول مشاركة الأردن مع العديد من الدول العربية في "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية في اليمن، غير أنه لم يكشف ما إذا كانت مشاركة قتالية أم استخباراتية ولوجيستية، ولا أي تفاصيل عن حجم القوات المشاركة في العملية.
دعم لمواجهة إيران في اليمن
إلى ذلك بدا الاصطفاف وكأنه لحرب إيران في اليمن من قِبل الدول المساندة للإخوان المسلمين مع كونه لم يخلُ من ارتباك.. حيث قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ السيناتور جون ماكين في مؤتمر صحفي: إن عملية «عاصفة الحزم» هي دليل على أن "دول المنطقة لم تعد تثق بالولايات المتحدة، أو لم تعد تريد العمل معها".
وأضاف جون: أن العرب فقدوا ثقتهم بنا، ولأول مرة تقوم دولة عربية بالحشد الهائل دون طلب العون منا.
وتابع "ماكين": "أنها أول مرة منذ 40 سنة يقوم فيها هذا العدد من الدول بتحرك على هذا المستوى، بدون مساعدة لوجيستية أو تنسيق معنا".
وتابع: "أن السعودية لم تبلغنا بموعد الضربة لأنهم لا يثقون بنا".
كما قال جون ماكين: إن السعودية والخليج تحركوا عسكرياً بدون تنسيق معنا لأنهم يشكُّون أننا الآن حلفاء لإيران.
وأضاف جون ماكين: أننا نتفهم ما قامت به السعودية ونسانده.
وكان أعلن البيت الأبيض، عن استعداده تقديم دعم لوجستي واستخباراتي لعملية "عاصفة الحزم" العسكرية في اليمن، مؤكداً - في الوقت نفسه - إدانة الولايات المتحدة بشدة للعمليات التي يقوم بها الحوثيون ضد الحكومة المنتخبة اليمنية، والتي تسببت في عدم الاستقرار والفوضى اللذين يهددان سلامة ورفاه جميع المواطنين اليمنيين.
وفى نفس السياق، نقل تلفزيون "إن.تي.في" التركي عن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أن أنقرة يمكن أن تقدم دعمًا لوجيستيًّا لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين باليمن، وأن على إيران و"الجماعات الإرهابية" الانسحاب من اليمن.
وأعلنت الخارجية التركية مساندتها للعملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، ودعت تركيا جماعة الحوثي و"داعميها الأجانب" إلى الكف عن التصرفات التي تهدد السلام والأمن في المنطقة.
تأييد سياسي
وكان أغرب تأييد هو الذي أعربت عنه الرئاسة الفلسطينية من دعمها لقرار المملكة العربية السعودية والدول الخليجية والعربية المشاركة في العمليات الرامية إلى الحفاظ على وحدة اليمن ودعم الشرعية فيه، وهو ما يوضح حجم الضغوط التي تقوم بها المملكة.
طلب سعودي لمقاتلين
وفيما يبدو من مخاوف المملكة من انتقال العدوان الجوي من السماء الأكثر أمنًا إلى الأرض بسبب ضعف الجيش السعودي وعدم امتلاكه العقيدة القتالية، فقد طلبت الحكومة السعودية دعم باكستان بمقاتلين لإرسالهم إلى الحدود.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تسنيم أحمد أن الحكومة الباكستانية تعكف - حاليًّا - على دراسة طلب من المملكة السعودية بشأن تقديم مساعدة عسكرية لعملية "عاصفة الحزم"،
حتى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، جدد دعم بلاده الغارقة في الاقتتال لعملية «عاصفة الحزم»..
وقال «محمود» في كلمته بالدورة السادسة والعشرين للقمة العربية، السبت: «سنقدم كافة التسهيلات؛ لإنجاح هذه العملية العسكرية؛ من أجل استعادة الاستقرار والأمن بدولة اليمن»، على حد قوله.
وأضاف الرئيس الصومالي: «موقفنا من الأزمة اليمنية واضح، وهو دعم الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم ومساندة كافة الدول العربية؛ للحفاظ على الأمن القومي العربي».
موقف إيراني غير فاعل
وكان موقف إيران الذي بدا غير حازم من العدوان السعودي الخليجي على اليمن رغم أن الذرائع التي تقدمها المملكة والخليج لعدوان كهذا له علاقة باتهامات لإيران بمحاولتها عبر الحوثيين بالسيطرة على اليمن، وهو ما ظل مسؤليون عسكريون واستراتيجيون بالادعاء به حين قدموا إيران كراعٍ رسمي للثورة ولأنصار الله، مع أنها حتى لم تلوح بتعليق محادثتها مع أميركا والغرب حول الملف النووي الذي عُقد اجتماع لمناقشته في توازٍ مع استمرار العدوان، وهو ما انعكس على الموقف الروسي.
وفيما تعددت التصريحات الإيرانية بخصوص عدوان التحالف الذي تقوده المملكة، إلا أنها اتسمت بنفس الخطاب المهادن، والتي بدت غير مواكبة لخطورته وأبعاده؛ حيث اكتفى الرئيس الإيراني حسن روحاني - خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين - بالمطالبة "بضرورة وقف العمليات العسكرية في اليمن وتشكيل حكومة تضم كل الأطراف".
وفي هذا السياق أكد وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف، من جنيف، أن "بلاده ستبذل قصارى جهودها لاحتواء الأزمة في اليمن"، حسب ما نقلت عنه قناة "العالم" الإيرانية، الناطقة بالعربية.
أما رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، فهاجم الدول العربية المشاركة بالعدوان، داعيًا إلى وقف العمليات العسكرية.
وعلى صعيد القيادات العسكرية الإيرانية، فقد هاجم مساعد هيئة الأركان الإيرانية العميد مسعود جزائري، الولايات المتحدة بسبب دعمها للعمليات العسكرية.
وأضاف: "أميركا تجهل تماماً تطورات الأوضاع في المنطقة وصحوة شعوبها، وکافة الإجراءات التي تتخذها تفتقد للفهم السیاسي والقرار الاستراتیجي".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم - في بيان لها - قالت: "لا تعد هذه الهجمات انتهاكًا لسلامة الأراضي اليمنية فحسب، ولكنها تُمثل تطورًا خطيرًا للغاية".. لافتة إلى أن الهجمات تسببت في عرقلة الخيارات المطروحة للتوصل لحل سلمي للنزاع، وشددت على ضرورة إيقافها على الفور.
في السياق ذاته، أعربت الخارجية الروسية - في بيان لوزرة الخارجية الروسية - عن قلقها البالغ من الأحداث الأخيرة في الجمهورية اليمنية الصديقة.
وشددت على أهمية وقف جميع العمليات القتالية فورًا من قبل كافة أطراف النزاع في اليمن وحلفائها الخارجيين، وتخليها عن محاولات تحقيق أغراضها بالسلاح، مؤكدة أنه لا يمكن تسوية الخلافات الموجودة في اليمن إلا عن طريق الحوار الوطني الواسع.
وتابعت الخارجية الروسية بالقول: "إن روسيا ستتواصل مع كافة الأطراف التي انجرت إلى أحداث اليمن، وستعمل على تكثيف الجهود الدولية المبذولة، بما في ذلك في الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى خيارات لتسوية النزاع المسلح في البلاد بالوسائل السلمية في أقرب وقت ممكن".
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش - تعليقاً على العملية العسكرية في اليمن: "إن مثل هذا السيناريو لا يمكن أن يؤدي إلى تسوية النزاع".. إلا أن رسالتها التي بعثت بها إلى القمة خلت من الحديث عن العدوان على اليمن، مكتفية بالدعوة لحل سلمي في سوريا.
دول خارج الهيمنة السعودية
وتأتي ضمن الدول الرافضة للعدوان العراق والجزائر التي تُعد بعيدة عن الهيمنة السعودية.. حيث أعلن وزير الخارجية الجزائري رمضان عمامرة أن بلاده ترى ضرورة أن تكون اﻷولوية للحل السياسي في اليمن عبر الحوار بمشاركة كل أطراف اﻷزمة.
أما وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أكد رفض بلاده للعملية العسكرية في اليمن، وقال: إن "استخدام السلاح خارج كل دولة سيضع كل دولة من البلدان على مرحلة جديدة وعسكرة الخلافات السياسية"، معتبرًا أن التدخل العسكري يزيد الأمر تعقيدًا، ولا يشجع على الحلول السياسية.
وكان الرد الأكثر قوة ومنطقية هو ما قاله الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله - الجمعة - من أن السعودية "ستهزم" في هجومها على اليمن.
وقال نصرالله - في خطاب استغرق ساعة وربع الساعة - ألقاه عبر تلفزيون "المنار" التابع لحزبه، إن شعوب الدول المشاركة في الحملة الجوية على اليمن "مدعوة إلى منع حكوماتها من التورط في معركة مصيرها حاسم وواضح: هزيمة السعودية، هزيمة النظام (السعودي)..، والانتصار القاطع والحقيقي للشعب اليمني".
وأضاف: "من حق الشعب اليمني المظلوم والمضطهد والعزيز والحكيم الشجاع وصاحب العزم والإرادة أن يقاوم ويدافع ويتصدى، وهو يفعل ذلك وسينتصر؛ لان هذه هي سنن الله وقوانين الله وسنن التاريخ".
ودعا جامعة الدول العربية إلى تحمل "مسؤوليات تاريخية"، والعمل على وقف الحرب في اليمن. وقال: "لتكن مبادرة عربية أو إسلامية أو دولية لوقف العدوان أو الذهاب إلى الحل السياسي، وإلا الهزيمة والعار مصير الغزاة".
وشن نصرالله حملة كلامية عنيفة على السعودية وحكامها، استخدم فيها ألفاظًا قاسية.. وقال: "عاقبة هذه المعركة معروفة من الآن.. لا تفرحوا ببعض غاراتكم الجوية (...).. كل المدارس العسكرية في الدنيا تعرف أن القصف الجوي لا يصنع نصرًا ولا يحسم معركة".
وتابع: "في كل التاريخ الغزاة يهزمون، الغزاة تلحق بهم المذلة"، قبل أن يستدرك بأن "الحكام السعوديين لا تزال لديهم الفرصة بألا تلحق بهم الهزيمة والمذلة، بأن يتعاطوا كإخوة مع اليمنيين، وأن يذهبوا إلى الحوار، والأبواب كلها مفتوحة".
واعتبر أن كل الحجج التي قدمتها السعودية لحملتها الجوية على رأس تحالف من دول عدة بينها دول الخليج، على اليمن "واهية وكاذبة"، معتبرًا أن سبب الهجوم هو "استعادة السيطرة والهيمنة على اليمن، ونقطة على السطر".
وانتقد الدول التي تساند "العدوان الخطير"، كما أسماه، ذاكرًا بالاسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي توجه إليه قائلاً: "هل مصلحة الشعب الفلسطيني أن تدعم عدوانًا على شعب وبلد؟ (...).. إذهب واجلس في منزلك، لم يعد لديك منطق".
وسأل: "فقط من أجل فلوس السعودية ومصلحة السعودية، تذهب المنطقة كلها إلى حرب؟"، و"من أجل أن يستعيد أمراء آل سعود هيمنتهم؟".
وتوجه نصر الله إلى شعوب الأردن ودول الخليج والسودان ومصر والسودان وباكستان قائلاً: "هل تقبلون أن تسفك دماء أبنائكم من أجل أن يستعيد أمير مرفّه سلطانه وسيطرته على شعب مظلوم؟".
وعلى الرغم من اللهجة التصعيدية والمرتفعة، دعا خطاب نصر الله تكرارًا "إلى وقف العدوان واستعادة الحل السياسي".

 





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign