ما الذي يخيف وزير الصحة في أن يقوم نائبه أو وكلاؤه بتسيير العمل، طالما وهو خارج البلد، بدلاً من تعثّر معاملات مهمة لها علاقة بحالات لا تستطيع الانتظار..!! ولا أدري كيف كان هذا الوزير اللقطة رياض ياسين يُفكر وهو يوجّه بوقف كل المعاملات حتى عودته، وكأن الحياة متوقفة على وجوده، إلا أنه ومع ذلك فإن توجيهات خائبة كهذه تُبين كيف فشل في إدارة الجامعة التي كان يرأسها.