فقد ضاق عليا الفضاء تعثرت في ظلمتي في القصيدة منهزما استجر المرارة مستوحشا كظباء شريدة متى الاياب؟؟ فقد امسيت اقلب في الدمع قافية والفراغ يزاحمني حيث اعبر كل الجهات محرمة وكل دروبي أضحت قعيدة. متى الاياب ؟؟ فملامح هذا الظلام تؤدي الى حيث أجهل وامنية من سراب الغياب تحرقني بالنهار المبدد تفتح كل جراحي العتيدة .. متى الاياب؟ فدروب القوافي ادمت حروفي مسافاتها تقود خطاي باتجاه السراب تعدو وتبقى كظلي وحيدة متى الاياب؟ فكل الفصول أضحت شتاء وما زلت ابحث في حلكة الليل عن نجمة كنت ارقبها عن بريق هواها الموشى بدمعي لترفع عني هذا الشتاء تذيب عن هذا الفؤاد جليده متى اﻻياب ؟؟ فما زلت منتظراً للشروق وحشرجات الرمال تصادر صوتي حين انوي الصراخ وتدفنه في صحارى بعيدة متى الاياب؟ أعواماً ما ازال احارب طواحين الهواء التيه يسكنني يصطادني حين ياتي المساء ولكني اعجز عن أن اصيده متى الاياب؟ فعمري ولى إنتظارا الضجيج يملئني والضباب و الضحكات التي أسكرتني صارت لهذا الظلام طريدة متى الاياب؟ فقد قل زادي في اﻻرتحال محتدما باللظى خلف ليل ممتشقا صهو الجرح عروقي جفت وفي داخلي إنكسار الغريب وجراح من سممته الحبيبة ..