لم يعد اليمنيون يحلمون بكهرباء لا تنطفئ، وإنما صار كل أملهم أن يتولى المختصون في الكهرباء مسألة الإطفاء والإنارة، إذ أن ما يتم ليس أكثر من لعب أطفال؛ حيث يستمتع هؤلاء بلعبة (طفي لصي) لعدة مرات، وهو ما أتلف الكثير من الأجهزة.. فهل يعلم القائمون أنه لم يعد غالبية الشعب قادرًا على إصلاح أجهزتهم، فضلا عن الشراء بدلا عنها.. فارحموا تُرحموا.