شيخ قبلي يهدد بقطع طريق (صنعاء – مأرب) على خلفية التلاعب في علاج نجله
حكومة الوفاق تعترف رسميًّا بعدم قدرتها على حماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط
12/06/2013 07:07:09
الوسط - خاص
اعترفت حكومة الوفاق الوطني - يوم أمس - بعدم قدرتها على حماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط أو القبض على المعتدين.. جاء ذلك في رد وزير المالية صخر الوجيه على أحد الوزراء الذي حاول فتح قضية الاعتداءات المتكررة على الكهرباء وأنابيب النفط، وهو ما دفع وزير المالية صخر الوجيه الى الاعتراض، مبرراً اعتراضه بالقول: عندما يكون مجلس الوزراء قادرًا على حل قضية الكهرباء يمكن فتح الموضوع.. وباعتبار أنه تم الموضوع أكثر من مرة، ولم تقم الحكومة بأي فعل ملموس لوقف الاعتداءات على الكهرباء. وتعرضت الكهرباء لثلاثة اعتداءات بأقل من 24 ساعة، كان آخرها يوم أمس، وجاء الاعتداء التخريبي على أبراج الكهرباء عقب تنصل حكومة الوفاق عن التزامات قطعتها قبل أسبوعين، حيث توصلت وساطة قبلية - قبل الأسبوع الماضي - قادها الشيخ عبدالعزيز البكير بإقناع أولاد المدعو صالح الوديعة الذين اعتدوا على أبراج الكهرباء في آل حتيت جردان، ومنعوا وصول الفرق الهندسية من الوصول الى البرج لإصلاحه مقابل تلبية الجانب الحكومي طلب آل جردان في النظر بقضية السجين في السجن المركزي بالمكلا منذ 3 سنوات حمد بن صالح جردان إلا أن آل جردان هددوا بضرب الكهرباء مرة أخرى حال تنصل الحكومة في التزامها ولن يسمحوا بإصلاحها حتى يتم الإفراج عن جردان. مصدر في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء أكد أن الاعتداء الثالث - مساء أمس الثلاثاء - نفذه أولاد المدعو صالح بن حمد جرادن في مديرية آل حتيت جرادن بمحافظة مأرب، مشيرًا إلى أن المذكورين قد نفذوا - مساء الاثنين - اعتداء سابقًا على خطوط نقل الكهرباء باستخدام الخبطات الحديدية. وفي الوقت الذي هدد الشيخ عبدالوهاب مريط بقطع طريق صنعاء- مأرب خلال الأيام القادمة كرد فعل عن تجاهل حكومة الوفاق الوطني واللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة جرحى الثورة لقضية نجله الذي يعاني من إصابة في مراكز الدماغ، والتي أدت إلى تردى حالته المرضية والنفسية دون أي تدخل من قبل الحكومة، التي قال: إنه ذهب إليها مراراً وتكرارًا وعرض على الجانب الحكومي واللجنة الطبية حالة نجله (راجي الله) الذي أصيب بقذيفة هاون في الثورة تسببت في قلع مقدمة وجهه وتم زراعة عظام صناعي له، لكنه الآن أصبح يعاني من حالة نفسية سيئة وأقر الأطباء نقله لمركز متخصص في الخارج للعلاج إلا أن الحكومة تلاعبت في حقه بالعلاج على الرغم من صدور تقرير مفصل بحالته المرضية بتاريخ 3 / 4 / 2013م . من جانب آخر نفى مريط أن يكون وراء ضرب الكهرباء، وقال لـ"الوسط": انا ضد قطع الكهرباء وهذا عندي من المستحيلات حتى وإن لم يُعالج ابني، ولكنه سيضطر إلى قطع الطريق الرئيسي للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبه، وحذر الحكومة من مغبة الاستمرار في تجاهل مطالبه المشروعة في علاج ابنه الجريح.. مؤكداً أن خروجه لقطع الطريق سيفتح الباب على مصراعيه، ولن تستطيع حكومة الوفاق سده لأن مطالبه ستتجاوز علاج نجله إلى تعويضه وتعويض أبناء نهم لكل ما لحق بهم من أضرار مادية ونفسية أثناء الازمة. وأكد مريط أن مجموعة من مشائخ نهم تدخلت للحول دون قطع الطريق خلال الأيام الماضية، وطلبت منه 10 أيام كمهلة للحكومة للاستجابة لمطالبه، ما لم فإنه سيضطر مجبراً لقطع الطريق، وحينها ستأتي الدولة إليه ولن يذهب إليها. واتهم الشيخ مريط الدولة واللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة ملف الجرحى بالتلاعب عليه، وأكد ان اسم نجله كان في كشف الجرحى الذين سيتم تسفيرهم للعلاج إلى الخارج، ولكن تم تغيير الكشف. من جانب آخر دعا جمال بنعمر مجلس الأمن إلى محاسبة الذين يقفون وراء الاعتداءات على خطوط الكهرباء والنفط والغاز، معتبرا هذه الأعمال جزءًا من محاولات إعاقة العملية الانتقالية.. وقال: "الشعب اليمني يطالب بالعدالة، يجب محاسبة هؤلاء بالإشارة الى مخربي الكهرباء.
