صحيفة امريكية ,, بايدن يدمر امريكا بانحيازة لإسرائيل        صنعاء تواصل عملياتها العسكرية ضد السفن العسكرية والتجارية المرتبطة باسرائيل        البنك المركزي اليمني بصنعاء يفي بوعده ,, ألية استبدال العملة تبدا مهامها في في الراهده وعفار       فلسطين ... مجزرة النصيرات جريمة جديدة للاحتلال ضحايها اكثر من 600 قتيل وجريح      
    الاخبار /
مكونات الإصلاح الثورية تعيد اللواء محسن باعتباره قائدا للثورة وخطباؤه يبايعون

30/03/2013 09:26:30


 
الوسط - خاص
أعاد حزب الإصلاح هذا الاسبوع تقديم اللواء علي محسن الأحمر من خلال أدواته المتمثلة بالمجالس الثورية في المحافظات واللجنة التنظيمية للثورة في صنعاء باعتباره زعيم الثورة الذي لم تكن لتنجح لولاه.
وقامت المجالس الثورية بجميع محافظات الجمهورية بتكريمه بـ"درع الوفاء والشرف" في ذكرى انضمام الجيش والقيادات المدنية للثورة.وهو التكريم الثاني بعد درع سابق كانت قد قدمته له اللجنة التنظيمية.
وإذ شكر من قدموا له الدرع فقد أعاد التذكير بما كان يحدث في عهد النظام السابق
دون نسيان التأكيد على حضوره في مستقبل البلد، قائلا: "لقد مرت بلادنا اليمنية بمظالم كبيرة من عهد النظام السابق من إقصاء وتهميش، والوطن أمانة في أعناقنا نحن منتسبي القوات المسلحة".
وكان قال في مقابلة له مع "الجمهورية" من أنه كان في عهد صالح الرجل الأول وليس الثاني كما يطرح البعض.
وكان لافتا مما تحدث به ممثلو المحافظات عن مسألة أن اللواء محسن هو قائد الثورة الذي لا يمكن التخلي عنه، وهي رسالة أريد توصيلها قبل إصدار قرار جمهوري يمكن أن يتم استبعاده فيه، وبالذات في ظل انتقاد للرئيس من عدم تنفيذه لاقتراحات عدة لها علاقة بإصدار قرارات في السلك الدبلوماسي والعسكري وكذا في لجنة الحوار.
وقد أكد ممثل الأمانة العامة للمجالس الثورية بصنعاء محفوظ الرياشي أنه لا يمكن أن نقبل نحن شباب الثورة ان نساوي القاتل بالثائر". بالمقارنة بين علي محسن واحمد علي والمطالبة بإقصائهما الاثنين.
واتساقا مع الهدف المقصود منه التكريم، فقد قال ممثل محافظة الجوف: إن هذا التكريم يأتي تقديرا وشكرا للواء محسن باسم كل شباب أبناء محافظة الجوف، مشيراً: لن نكون متفرجين تجاه ما يحدث لأبنائنا المنضمين من الضباط والعسكريين الذين تم اقصاؤهم، ونطالب بعودتهم الى أماكن عملهم".
ممثل محافظة صعدة الشيخ هادي علي هادي شكر صمود ونفاسة المعدن الصافي لقيادة أنصار الثورة، ممثلة بقائدها الذي وقف حصنا منيعا في وجوه القتلة والسفاحين، وأضاف: "لن ننكر الجميل، جئنا لنكرمكم كشكر نقدمه لما بذلتموه من أجل الوطن والثورة".
ومثله قال ممثل حجة، وممثل تعز الذي قال: إن محسن هو من أسقط النظام وحمى الثورة.
واستنكر ممثل شباب مأرب ما يطال أنصار الثورة وخاصة رموز أنصارها من إساءة من قِبَل الحاقدين.
المهرة كانت ايضاً حاضرة من خلال ممثلها، الذي جاء لتقديم الشكر إلى قائد حماة الثورة، الذي حمى شباب الساحات في كل عموم ساحات الجمهورية بحسب مانقلته الصحوة، وعلى نفس المِنوال أكد ممثل أبين وأبناء المنطقة التهامية.
وكان قد سبق هذا التكريم، الذي تم في مقر الفرقة بصنعاء، توافق كل المكونات الثورية التابعة للإصلاح في المحافظات على إصدار بيانات التقدير لعلي محسن، الذي وصفته بالمناضل الجسور، وبما يشبه التعميم التنظيمي، معبرةً عن أهمية انضمامه للثورة.
وتم تتويج ما يمكن اعتباره أسبوع إعادة اللواء إلى الواجهة من خلال خطب الجمعة في الستين بصنعاء والمحافظات، والتي كانت بمثابة مبايعة لعلي محسن وتهيئة الشعب لاحتمالات أن يطل مرة أخرى، ولكن كرئيس ينقذ الثورة ويستكمل أهدافها وبالذات بعد أن بدأ ينتج من مواقف المشاركين في الحوار، والذي بدت منسجمة مع بعضها وتصب في غير ما يريده الإصلاح وحلفاؤه من العسكريين والمشائخ والمتمثل في ماهية نظام الدولة والدستور القادم المبني على اللا مركزية المتمثلة بالأقاليم.
وقال القيادي في الإصلاح عبدالله صعتر في خطبة الجمعة بالستين، والتي سميت (جمعة أنصار الثورة مواقف لا تنسى): إن اليمنيين لن ينسوا مواقف أحرار القوات والمسلحة والأمن الذين كان على رأسهم اللواء البطل علي محسن قائد المنطقة الشمالية واخوانه جميعا من قادة المناطق والوحدات العسكرية.
وخص صعتر بالتحية أولئك الذين أعلنوا تأييد الثورة الشبابية من المقربين الى الرئيس السابق من قريته ومن أقاربه.
وفي رسالة واضحة عن بقاء التحالف وعدم التخلي عن اللواء، وبما يقترب من العهد، أكد أن الثوار لن ينسوا من أيّدهم كما ظن البعض من أنهم سوف ينسون قادة الجيش بعد التخلص من رأس النظام، وأردف: "الثورة ثورة شعب وليست انتقاماً من شخص، فإذا تخلصنا منه نسينا من وقف معنا".
وعلى ذات السياق أكد خطباء الساحات الإصلاحيون في المحافظات على محورية محسن في الثورة كقائد أسقط النظام بما فيه من إبهات لدور الثوار، حيث عاهد ثوار محافظة إب في جمعة " أنصار الثورة مواقف لا تنسى" عاهدوا قيادة أنصار الثورة مبادلة الوفاء بالوفاء لموقفهم الوطني البطولي في صبيحة 21 مارس من العام 2013م.
حيث خاطب القيادي الإصلاحي في إب عبدالسلام الخديري في خطبته علي محسن قائلا: "سيُنقش اسمك على جبين الزمان بأحرف من نور, وأن يكون موقفكم دروسا في المناهج تتعلمه الأجيال جيلا بعد جيل, ونقول لكم: إن دوركم لم ينتهِ بعد، وما زال مستمرا حتى تحقيق كامل أهداف ثورتنا".
رسالة الإصلاح تبدو موجهة إلى هادي وصالح بدرجة أساسية، إذ تؤكد للأول من أن القفز على الإصلاح بتحالفاته لن تنجح، ومن أن كونه رئيساً هو نتاج لهذه المعادلة وليس لشيء آخر، بينما تُحذِّر الثاني وبالذات بعد ماتبدى من تحركات للثاني تشي بمحاولة إعادة التأريخ من خلال الانتخابات القادمة المفترضة من أن الزمن لم يعد كما كان ومن أن معادلة القوة تغيرت ولتأكيد رسالة كهذه تنطلق من شرعية الثورة.
استقبل اللواء الأحمر بصفته قائد المنطقة الشمالية الغربية ورئيس هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية ممثلين عن القافلة الشعبية التي دعمت الثورة من مشايخ وقبائل بني بهلول وخولان الطيال وسنحان وتكتل الاتحادات الشبابية للثورة السلمية الشبابية ومشايخ محافظة ريمة وصعدة، والذي تحدث اللواء الركن سيف الضالعي قائد المنطقة الوسطى بكلمة قيادة أنصار الثورة مع أنه لم يبد موقفا واضحا مع الثورة رغم نزول اسمه الذي أعقبه نشر تكذيب عن انشقاقه، فيما هو التزم الحياد فلم ينف أو يؤكد.
وقال: لولا انتم لما تذكرنا الظلم والفساد الذي خسف بدولتنا إلى الدمار وبفضلكم انتم أيها الرجال استطاع الشعب، واستطعنا أن ننهي الحكم العائلي وإلى الأبد، ولكن كان أنصار الثورة والقبائل لهم بالمرصاد.
وبتكامل تام مع بيانات القوى الثورية وخطباء الساحات جاءت كلمات عن مشائخ خولان وريمة وصعدة، والذي أيضا قدموا درع الثورة لقائد الثورة، معبرين عن شكرهم له ولأنصارها.
زيارات الامتنان هذه والتي بدأت من مكونات إصلاحية ربما يتبعها قدوم آخر يمثل محافظات الجمهورية، ومثل هذه بدأت مع انضمام محسن للثورة حين تم تفويج ممثلين عن عدد من محافظات الجمهورية للتعبير عن تأييدهم ومباركتهم له وكانت الرسالة تقتصر حينها على أن اليمن مع علي محسن لا مع علي صالح.
إلا أن الوقت والظرف في هذه المرحلة يختلفان باعتبار أن الفترة السابقة كانت تتطلب التضحية، أما اليوم فإنها قد أصبحت فترة جني الثمرة التي حان قطافها.
والذي يحول عنها عقبات بدأت تمثل خطرا لايمكن التنبؤ بالقدرة على التعامل معه فضلا عن الانتصار عليه.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign