الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    قضايا /
حق الرد

20/9/2012 12:11:59


 
الإخوة/ صحيفة "الوسط" المحترمون
عملا بمبدأ حق الرد.. وتوضيحا للحقيقة لما ورد في صحيفتكم بتاريخ 19/9/2012م العدد رقم (399) بعنوان (نجل عضو مجلس النواب تسبب بتعثر المرحلة الثانية من مشروع كهرباء السارة).
وبدأ الكاتب مقاله بالحديث عن وجود الكهرباء في المناطق المجاورة لمنطقة السارة، معدداً لمناطق أخرى وعن وجود استغلال للأهالي وكونهم أرغموا على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل الحصول على خدمة الكهرباء.. وهنا نتساءل ما علاقة ابن عضو مجلس النواب الذي جعلتم من سمعته هدفا لأغراض كاتب المقال المشبوهة فهو يعلم والجميع يعلم أن تلك المناطق تقع في مديرية العدين وهي مديرية مستقلة بحد ذاتها ولا تتبع مديرية حزم العدين ولها مشائخها المعروفون للجميع، وليس لعضو مجلس النواب عن مديرية الحزم أية سلطة على أبنائها أو على القائمين على مشروع كهربائها، فإن كان هناك اتهام من أي نوع فعلى الكاتب أن يعرف (من يتهم أولا) ويحدد من الذي قام بتلك الممارسات ونحن مستعدون لأي تحقيق رسمي أو صحفي نزيه، ونؤكد قبله عدم علاقتنا بأية ممارسات خاطئة بخصوص أي اتهام باطل ضدنا.
أما فيما يتعلق بموضوع كهرباء السارة فإن ما ذكره الكاتب من أمور يجعلنا نشك بل ونجزم أن الكاتب كان (خارج نطاق التغطية) لا يعرف عن أحوال البلاد شيئا ولا يعلم أن مشروع كهرباء السارة هو مشروع تنفذه الهيئة العامة لكهرباء الريف ومقرها في الحصبة شارع مازدا وتقع ضمن منطقة شهدت أعمال عنف واشتباكات مسلحة أثناء الأزمة التي مرت بالبلاد ونتيجة لذلك تم الاستيلاء على مقر الهيئة وإحراق محتويات مخازنها من أعمدة ومحولات وهذا أمر يعلمه الجميع.. ولا علاقة لنجل عضو مجلس نواب الحزم بذلك فهو ليس طرفا في أي حدث ولم يطلق هو أو أي من أصحابه أو جماعته رصاصة واحدة. فكيف يكون سببا في عرقلة مشروع كهرباء السارة.. أليس فيكم رجل رشيد؟!
وما ورد في مقالتكم عن تسبب نجل عضو مجلس النواب محمد نجيب يعد اتهاما باطلا لا يستند على أي حقائق أو وقائع، بل مجرد ادعاءات من أشخاص لهم مصالح معينة في المنطقة يسعون من خلال الزج باسمنا لتحقيق أهداف لا نعلمها وربما يكونون هم السبب الرئيس لتعثر المشروع ولا نستطيع إلا أن نشكك بوقوفهم وراء ما يمارس ضد المواطنين من ابتزاز وفرض مبالغ مادية ورد ذكرها في مقالكم، وعليه لزم الرد للتوضيح راجين نشر اعتذار من قبلكم عن الاتهام الباطل ما لم فسنضطر آسفين إلى اللجوء للسلطات القضائية المختصة واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة ضد من يحاول تشويه سمعة الآخرين كذباً وبهتاناً.
أخوكم/ عبدالعالم محمد نجيب الحزمي

تعقيب وتوضيح
في الوقت الذي نستغرب اللغة الهجومية التي سلكها عبد العالم محمد نجيب في رده على تقرير منشور في العدد رقم (399) الصادر الأربعاء الماضي والذي يعد على علاقة بمشروع كهرباء السارة فنجل عضو مجلس النواب يعمل مقاولاً من الباطن للمشروع منذ سنوات .. ولذلك فإننا نجد أنفسنا ملزمين بالتعقيب والتوضيح للقارئ الكريم .
أولاً/ نحن لا نستغرب التهجم في مايسمى رداً وهو ليس رداً، وإنما تهجماً يدل على مدى وصول ثقافة الاستعلاء لدى أنجال المشائخ فنحن لم نتهم، بصفتنا صحيفة تلقينا شكوى المواطنين في عزلة السارة، وقمنا بواجبنا في التحري عن القضية والتواصل مع السلطات المحلية في مديرية العدين.
ثانياً/ لم يكن الاتهام على لسان الكاتب بل على لسان عضو المجلس المحلي عن عزلة السارة في مديرية العدين لطف عبده قحطان والذي أوضح سبب تعثر مشروع كهرباء السارة وذكر عبدالعالم محمد نجيب بالاسم باعتباره مقاولاً للمشروع من الباطن والمقاول الأصلي محسن علي احمد البكري إلا إننا لم نذكره بالاسم .
ثالثاً /إننا لم نذكر أن السارة تقع في مديرية الحزم وإنما في مديرية العدين ونجل عضو مجلس النواب مقاول من الباطن وليس شيخاً على المنطقة وأهلها، كما أننا لم نتهمه بأنه كان طرفاً في حرب الحصبة، بل كان سبباً -حسب اتهام عضو المجلس المحلي لطف عبده قحطان- في تعثر المشروع وفي عدم نقل المعدات .
رابعاً/ ذكر نجل عضو مجلس النواب أن الكاتب ذكر قرى السارة قرية قرية بالاسم وبعد ذلك تناقض قوله بأن الكاتب لايعرف شيئاً عن المنطقة .
خامساً / تجاهل نجل عضو مجلس النواب -تماماً- الحديث عن شكوى المواطنين جراء تعثر المشروع وعن الرد عن عضو المجلس المحلي وذهب في كيل التهم للكاتب بصورة تنم عن نفسيته التي لا تقبل الرأي والرأي الآخر والدفاع عن نفسه مما نسب إليه من قبل عضو المجلس المحلي بموجب قانون الصحافة والمطبوعات.
سادساً/ جاء في الرد الاتهامي الغريب بأن على الكاتب (أن يعرف من يتهم) وهو ما يتناقض جملة وتفصيلاً مع ماجاء في التقرير المنشور في العدد 399 الأسبوع الماضي، فالاتهام جاء على لسان عضو المجلس المحلي عن عزلة السارة وكان الأحرى بصاحب الرد أن يقرأ جيداً التقرير قبل أن يكتب الرد.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign