شباب الثورة يحيون الحركات الاحتجاجية في المؤسسات العامة ويعتبرونها إنتصاراً جديداً لثورتهم
2012-01-04 20:40:06
حيا شباب الثورة في ساحات التغيير والحرية الحركات الاحتجاجية في كل مرافق الدولة ومؤسساتها الخدمية المدنية والعسكرية وقالوا إنها امتداد طبيعي لثورتهم التي نزعت حاجز الخوف عن الجميع. وتطلع شباب الثورة لحركات مماثلة في جميع مفاصل الدولة التي يعشعش في الفساد والمفسدون، محذرين في نفس الوقت من تجيير هذه الاحتجاجات لصالح حزب ومؤكدين على أنها احتجاجات حقوقية عادلة ولا تنطلق إلا من وازع وضمير وطني مخلص، وأن هدفها تغيير أوضاع تلك المؤسسات وانتشالها من براثن الفساد.
وجاء في بيان للملتقى العام للإعلاميين الشباب بساحة التغيير أن ما يحدث في الكثير من المرافق الخدمية والعسكرية ليعبر بجلاء عن وعي شعبي يتسع، وعن توق كافة أبناء الشعب اليمني للتغيير وتحقيق العدالة.
ودعا البيان كافة الموظفين والمظلومين إلى التحرك العاجل للتغيير السلمي واجتثاث الفاسدين أينما كانوا، وتطلع البيان إلى تضامن شعبي واسع مع كل الاحتجاجات الحقوقية في كافة المؤسسات والتي حققت نجاحاً ملموساً ومثلت انتصارا كبيراً للثورة ولكل الثوار.
وفي ذات السياق عبر الناشط السياسي همدان زيد الأكوع عن خيبة أملة في تخلي الحكومة واللقاء المشترك بالتحديد عن دعم ثورة المؤسسات محذراً في نفس الوقت من ثورة مضادة يقودها المتنفذون بقوة السلاح وذلك لقمع الاحتجاجات التي تطالبهم بالرحيل من المؤسسات وأضاف أن هذه هي الثورة الحقيقية.
