قوات صنعاء تكسف عن عملية عسكرية جديدة في خليج عدن والمحيط الهندي        الحداد ينسف ماجاء في التقرير المرجعي لبنك عدن بالوقائع والاحداث        صنعاء تتوعد اسرائيل وامريكا بمرحلة تصعيد جديدة        نقابة الصحفيين تدين استهداف امينها العام في صنعاء      
    قضايا /
رد ومناشدة لــ: رئيس الجمهورية ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل

2011-05-25 20:14:32


 
الاخ/ رئيس تحرير صحيفة الوسط الاستاذ / جمال عامر                           الاكرم   بعد التحية:-   نود افادتكم ان الصحيفة وفى العدد رقم (336) تاريخ 18/5/2011م نشرت مقالاً تحت عنوان    (عبد الله شعره يستغيث ب-- والمتهم بقتل ولدي وهيب عبد الملك ---الخ الصفحة (12)   لقد تم تقديم الاستغاثة من قبل شخص مجهول لم يتم تذييل مزعوم الاستغاثة باسمه والمؤسف أن تلك الاستغاثة تضمنت معلومات كاذبة ومظللة بعيدة كل البعد عن واقع القضية وتفاصيلها.. وعليه فإننا نفند لكم ما ذكر ونقدم الإيضاحات التالية:-   اولا /  أشار المقال ان المتهم عبد الله شعرة أودع السجن وهو حدث صغيرا ولا نعلم من أي مصدر اتيتم بهذه المعلومات الخاطئة فالمتهم حال ارتكابه الجريمة مع عصابته كان عمره ثمانية عشر سنة وأربعة أشهر وفقا لما توضحه الوثائق المقدمة منه فهو من مواليد بداية عام 82 م وكان ارتكابه الجريمة مع عصابته نهاية عام 99م.    ثانياً /  اشرتم فى الاستغاثة إلى أن المتهم أصيب بالهلع حال الجريمة وقام بإسعاف المجني عليه ...الخ والحقيقة عكس ذلك تماما بحسب المرفقات، حيث تثبت وثائق القضية بأن الجاني وعصابته قاموا بتكتيف  المجني عليه (ولدي وهيب عبد الملك) لاتاحة الفرصة للقاتل عبد الله شعرة للاجهاز عليه من خلال توجيه عدة طعنات في القلب اودت بحياته في الحال وتركوا ولدي مرمياً على الشارع وهو ينزف والكهرباء منطفئة وتم سرقة ما كان لديه من مبالغ وذهبوا إلى حدة لتناول العشاء والسهر ولم يعودوا إلا بعد منتصف الليل.. فكيف يمكن التعاطف مع مجرمين بهذه الفظاعة والخلو من الإنسانية.    ثالثاً / أشار مقال الاستغاثة الكاذب إلى أن حال القاتل عبدالله ومعاناته يدمي القلوب ويبكي الأعين ويهز الضمير العالمي ...الخ.. فبالله عليكم من يستحق التعاطف: القاتل العامد؟ أم المقتول دون أدنى سبب؟ لقد تسببت هذه الجريمة النكراء بفاجعة كبيرة لأسرة المجني عليه وهزت منطقة سعوان في صنعاء ونشرت الرعب في نفوس الناس لأن عصابة منظمة قامت بهذا العمل ..كما تسببت هذه الجريمة بأضرار جسيمة لأسرة المجني عليه مادياً ومعنويا  لمدة اثنتي عشرة سنة .. ولكن إرادة الله أقوى وأعدل، فقد تمت مؤخراً المصادقة على الحكم بالإعدام من محكمة الاستئناف للمرة الثانية والقضية منظورة أمام المحكمة العليا وللقضاء الكلمة الفصل، ونحن بانتظار القصاص العادل وأمام الملأ وحتى يكون هذا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأرواح الناس والسكينة العامة تطبيقاً لقوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب...).    رابعاً / نناشد فضيلة القاضي عصام السماوي ووزير العدل سرعة التوجية باستكمال إجراءات القضية فقد طال أمدها رغم ثبوت أدلة الإدانة ، ونرجو منهم سرعة تنفيذ الحكم بالإعدام على الجاني عبد الله عبد الكريم شعرة لما في ذلك من تطبيق لشرع الله وحماية للمجتمع وزرع الثقة لدى الناس بنزاهة القضاء  ... والله يرعاكم.   ختاماً ، أرجو نشر هذا الرد وعدم نشر مثل هذه القضايا مالم تستند إلى وثائق رسمية صحيحة كما فعلنا نحن.   ولكم خالص الشكر والتقدير *والد المجني علية




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign