*علي عبده محمد العماد – إب
نقول للشرعية الدولية إذا أرادت القضاء على الإرهاب الدولي فيجب عليها إسقاط أنظمة الحكم الأسرية وأنظمة الحكم الجملوكية الوراثية والتي هي الداعم والسبب الوحيد لانتشار الإرهاب الدولي، وإننا نتساءل: هل للذين يرشون المعتصمين سلميا بمياه المجاري والصرف الصحي شرعية والذين يخونون أوطانهم ويتنازلون بالأراضي للذين اغتصبوها والذين يخوضون في أعراض النساء في عموم الوطن والذين يصادرون اسطوانات الغاز ويقصرونه على البلاطجة والمرتزقة والقناصة والفاسدين والذين وصلوا للحكم بدعم من الذين تنازلوا لهم عن الأرض؟ وهل للذي ينتقم من الشعب عن طريق التعمد في قطع الكهرباء والمياه شرعية؟ وهل للذين ينهبون البنوك وصناديق المعاشات شرعية دستورية؟ وهل للذي وصل إلى الحكم عن طريق التآمر على الشعب والوطن ومارس التزوير والصراعات والحروب والفتن شرعية دستورية؟ وهل للذين يمارس التزوير شرعية؟ والأدهى من هذا هل للذي يقتل أبناء شعبه بوحشية لا نظير لها شرعية؟!
أسئلة على هذه الشرعية الإجابة عليها..