الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء        كهرباء عدن ....ماساة الصيف المتكرره تحت جنح الفشل والفساد الحكومي        غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد      
    قضايا /
إلى وزير الكهرباء عوض السقطري

2011-04-27 17:08:09


 
إذا تحدثنا عن الإدارة بوزارة الكهرباء وجدناها محفوفة بالمخاطر المحدقة، وتعتبر دائرة كهربائية مغلقة استنادا إلى قانون أوم الموضح أعلاه بمعنى أن إدارة الكهرباء مواصلة عملها بشكل متواصل ليل نهار في القضاء على الطاقة الكهربائية من خلال حفظ الجهود الكهربائية أثناء الذروة بصورة عشوائية حتى تظل الوزارة في بحر من المديونية رغم أنها مؤسسة إيرادية؟ والغريب يا عوض ان المؤسسة في تهميش متواصل لأجهزة الرقابة والمحاسبة وعدم فتح ملفات المناقصات السابقة المتمثلة في شراء الطاقة واستئجار المولدات بل سعت إلى إنفاق رسمي لا شراك الأجهزة الرقابية في المناقصات الحديثة شرط إقفال ملفات الماضي وهذا لا يعني إعفاء إدارة المؤسسة من الخضوع للمحاسبة القانونية وذلك كلا باسمه وصفته عن ما اقترفوه من نهب مؤسسي ومشاريع عملاقة (وهمية) تمثلت في بيع للمحولات والشبكات ابتداء من اخوان ثابت في عدن ومنتهية بمناقصات محولات سبأ فون والكهرباء في عجز متواصل ناتج عن إدارة فاسدة، استخدمت العشوائية في التوصيل والعمل ليل نهار حتى أصبحت وزارة الطاقة مهددة بالرحيل الفعلي بمن فيها إلى صحراء الربع الخالي.   إلى صاحب الوزارة   سبقت تصريحاتكم بأن اليمن تعاني من عجز توليدي لقناة اليمن الفضائية عقب وصول الطاقة الغازية وأن الغازية سوف تعمل على حل المشكلة.   وصرحت أنا مختار لكم عبر صحيفة السياسية وقناة اليمن وصحيفة المصير وصحيفة الوحدوي أنه لا يمكن استيعاب الطاقة الغازية رغم أن قدرتها 360 ميجاوات والعجز القائم في محطات التحويل بأمانة العاصمة فقط 270 ميجاوات وعللت على عمل المؤسسة العشوائي في إدخال طاقة جديدة للخدمة السابقة وهي محملة oofrlood   وتقدمت إلى معاليكم بحزمة من الحلول الهندسية لحل الإشكال وتم رفض الحلول من إدارتكم التي هي (المؤسسة).   إلى معاليكم.. عوض الوزير   إذا كنتم أتيتم على إدارة فاسدة؟ لماذا لم يطرأ عليها أي جديد؟ صاحب الوزارة عوض ماذا يعني انفجار المحولات والكابلات الأرضية وخروج خلايا المنظومة الوطنية وانقطاع التيار لساعات غير مسموح بها عالميا؟ هل السبب عجز توليد؟ أم أحمال زائدة Oofrrlood   أم أن هناك حكاية يجب أن نضع عليها علامة استفهام كونها خطوطاً حمراء؟.   صاحب الوزارة عوض السقطري   أنا مهندس بسيط أعمل لديكم بكهرباء الأمانة (المنطقة الثانية) لا أخاف عن أي تصريحات أدلي بها؟ كما أراهن متحديا عمالقة الهندسة الفنية لديك أن تطرح عليهم هذا السؤال الفني البسيط في سطره وكتابته، المخيف في إجابته؟   لماذا يتم خفض الجهد الكهربائي أثناء الذروة من الساعة 5 مساء إلى 11 ليلا وهل هذا العمل يهدد الطاقة في بلادنا؟ وهل هذا العمل مستند إلى قانون كهربائي؟ وماذا يعني P= u. I. cos     أم أن هذه حكاية مستمرة منذ القدم؟ كما أرجو أن لا تجيب على السؤال البسيط (بطرح الأحمال الصناعية) رفعت الأقلام وجفت الصحف وأصبح التغيير ضرورة حتمية للفاسدين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وذلك بعد ضرورة مرورهم على السجن المركزي حتى تتضح الصورة لعالم الفساد أن فساد كهرباء اليمن لم يسبق له مثيل في تاريخ الفساد كما لا أنسى عالم المتقاعدين الذين لا زالوا يحفرون قبورهم بأيديهم داخل المؤسسة العامة للكهرباء ولا يدعون المجال لغيرهم لتداول سلطة الوظائف سلميا.   وزارة الكهرباء والطاقة تعتدي على ملكيتي الفكرية المقيدة برقم (466)   يا عالم هذه فكرتي   ما طرأ على الكهرباء هذه الأيام من عدم انقطاع متواصل للتيار الكهربائي وارتفاع نسبة الجهد الكهربائي هي فكرتي وحلولي تم قيدها بوزارة الصناعة والتجارة بتاريخ 8/7/2009م برقم 466 بعد إجراء التجارب والأبحاث المستمرة منذ ثمانية أعوام عن اسباب تدهور الطاقة الكهربائية في اليمن إلى أن توصلت إلى حلول هندسية للخروج من المأزق الذي تعيش فيه وزارة الكهرباء والطاقة إلا أن تلك الوزارة رفضت تلك الحلول المقدمة إليها قبل قيدها بوزارة الصناعة والتجارة في الوقت نفسه طرقت أبواب عدة لإيصال فكرتي وحلولي إلا أني وصلت إلى باب مسدود غير باب واحد هو باب مكتب رئيس الجمهورية حفظه الله الذي وجه الوزارة بالعمل بتلك الحلول المتضمنة حلا شاملا لرفع مستوى الطاقة وخفض معدل الفاقد ومع هذا أهملت وزارة الطاقة تلك الأوامر وسعت إلى استخدام سياسة التجويع معي والضغوطات المستمرة إلا أنها استدعتني لأكثر من مرة للنقاش عن تلك الحلول وتم طرحها بشفافية مطلقة بمكتب المهندس/ حارث العمري مع المهندس/ علي الناصر مدير عام الفاقد والأخ مدير عام الشئون التجارية عبدالله الإرياني ومدير عام التوزيع علي محمود وإبان فض الاجتماع أجابني مدير عام التوزيع بأن هذه الحلول تحتاج إلى مبالغ هائلة على الرغم من أنها لا تحتاج إلى مبالغ هائلة لتطبيقها ميدانيا ولكن من باب تصعيب الموقف أمامي وساعتها تمنيت أني يهودي أو نصراني أو مجوسي ولا أكون أحد المفكرين والمبدعين اليمنيين وأحد الشباب الذي يحب وطنه.   يا عالم 1450 ميجاوات تقريبا   تتمتع اليمن بقدرة 1450 تقريبا فقط ومنها 40% فاقد فني وفاسد مسروق هذا إلى جانب دخول الطاقة الغازية والتي حذرت الصحيفة السياسية وصحيفة المصير وقناة اليمن الفضائية من عدم استيعاب هذه الطاقة وهذا ما حدث حال دخول الغازية الخدمة في حينه انفجار للمحولات والكابلات الأرضية وكثرة الانقطاع المتكررة للتيار الكهربائي وضرب فيوزات الضغط العالي والمنخفض بسبب أن المحطات التحويلية المستقبلة للطاقة الغازية محملة فوق طاقتها أحمالاً زائدة Oofrrlood  .   أخوكم المهندس/ مختار الحجازي




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign