داهموا منزلها واعتدوا عليها بالضرب المبرح ..عصابة مسلحة تدمر منزل المواطنة جوهرة
2011-03-02 15:15:17
كلما غابت الدولة حضرت دولة البلطجية والتنفذ تحت غطاء العمالة والعداء لنظام الحكم، فالبلطجة التي قلصت شرعية حكم الرئيس صالح على مدى العقود الأخيرة خصوصا السنوات الأخيرة من حكمه لم تعد تفرق بين طفل أو شاب أو امرأة صباح الاثنين الماضي أقدمت عصابة مسلحة على تدمير منزل المواطنة جوهرة علي محمد حزام في منطقة صرف جوهرة جاءت إلى ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء تصرخ بأعلى صوتها من اعتداء إجرامي ساخر تعرضت له التي تنحدر إلى مديرية رداع محافظة البيضاء وخدمت وطنها 30 عاما في مجال الصحة حيث تحدثت جوهرة وهي تجهش بالبكاء وتصرخ لتشكي عصابة مسلحة ترتدي زياً عسكرياً اقتحمت منزلها وساوته بالأرض ولم تكتف بل سعت إلى إحراق خيمة كانت تملكها جوهرة التي تعرضت لمحاولة قتل من قبل رئيس جمعية السجون المدعو عبدالرقيب البشيري وشخص آخر يدعى يحيى حليف ومسلح ثالث يدعى الشرعبي ولم تعرف جوهرة وأطفالها الأربعة الجناة الآخرين الذين هاجموا منزلها قبل صلاة فجر الاثنين وقالت جوهرة إن الجناة داسوا بسيارتهم على أجزاء متفرقة من جسد طفلها البالغ من العمر 11 عاما، كما دمروا غرفة صغيرة فوق طفل آخر يدعى فؤاد الخولاني 15 عاما كان نائما بداخلها واقتادوه بصورة وحشية إلى السيارة، جوهرة كانت تحمل أوامر من رئيس الجمهورية واللواء علي محسن الأحمر ولديها محضر تسليم قطعة أرض لغرض البناء والسكن من الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، إلا أن كل تلك الأوامر والتوجيهات لم تشفع لجوهرة وأطفالها في الحصول على قطعة أرض، ونظرا لظروفها القاسية تبرع الشيخ يحيى نائف الصرفي لها بخمس لبن من أرضه الخاصة لوجه الله وقالت جوهرة إن هذه العصابة سعت إلى تدمير كل ما بنت "ودمرت أحلام أطفالي وبيتي التي بنيتها بدم قلبي".. من ينصف جوهرة من بلاطجة الحزب الحاكم من ينصف امرأة وجدت نفسها وأطفالها في العراء؟!
جوهرة التي وتحولت إلى معدمة لا تجد مأوى.. ألم تكن مأساة جوهرة وأطفالها أحد أهم أسباب قيام الثورات وسقوط الطغاة.
