الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء        كهرباء عدن ....ماساة الصيف المتكرره تحت جنح الفشل والفساد الحكومي        غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد      
    قضايا /
زارعة كلى وطالبة دكتوراة في جامعة القاهرة تناشد رئيس الجمهورية

2011-02-23 14:32:20


 
مناشدة إلى والدي( لأني يتيمة الأبوين) الكبير فخامة رئيس الجمهورية /علي عبدالله صالح حفظه الله :  أنا أول  زارعة كلى في اليمن : بعد معاناة وتدخل من بعض الأطباء الذين يخافون الله تعالى وجمعية زارعي الكلى تمكنت من جمع وشراء أدوية  تكفيني لمدة ثلاثة أشهر: لأنهم رفضوا أن يصرفوا لي أدويتي من هيئة مستشفى الثورة بحجة عدم توفرها ، علماً بأن أدويتي باهضة الثمن ؛ وسافرت إلى مصر لأني طالبة دكتوراه في جامعة القاهرة ؛ وهنا تبدأ معاناة ثانية وهى عذاب المنحة المالية ورسوم المقعد؛ علماً بأنني  المفروض السنة القادمة خريجة  بحسب قرار الإيفاد الصادر من وزارة التعليم العالي ولم تدفع رسوم المقعد الخاص بي؛ ومن المفارقات العجيبة أنني ذهبت استلم المساعدة المالية لهذا الربع أي الثلاثة الأشهر( يناير-فبراير-مارس) أي مبلغ ما يساوي (1560 دولاراً) طبعاً بعد أن مضت سنة وأنا أصرف على نفسي دون منحة مالية  !!! المهم: تفاجأت أنني صرف لي (2500 دولار أمريكي) استغربت ذلك وقلت في نفسي الموظف المسكين غلط ؛ وعملت بأصلي واتصلت بالملحق الموقر ونائبه أعلمه أنني يجب أن أذهب مع أحدهما إلى البنك حتى أعيد المبلغ من أجل إبراء ذمتي ؛ وفي الليل أتفاجأ بنائب الملحق يتصل بي ويقول لي أن الغلط ليس من البنك وإنما هو من الملحق المالي الذي بدلاً من أن يكتب (1560 دولاراً أمريكياً) كتب (1560 جنيهاً إسترلينياً)؛ وهنا الكارثة التي أعُتبرت أكثر من عادية  بالنسبة للملحق والسفير ايضاً !!! وتفاجأت أن هناك أكثر من طالب استلموا ما يعادل نصف مليون ريال يمني مثلي؛ والكارثة الأكبر أنني بحكم ديني ووطنيتي وخوفي على بلدي الغالي اليمن اتصلت بسفيرنا الموقر أناشده بأن يلقي نظرة على الفساد وهدر الأموال في الملحقية الثقافية اليمنية في القاهرة ؛ هذا طبعاً بعد أن ذهب إلى الملحقية وسلمت الألف الدولار الفارق الذي صرف لي بالخطأ الذي نتج عن إعداد الكشوفات وكتابة بدلاً من دولار أمريكي جنيهاً استرلينياً ؛ وتم استلام المبلغ مني بعد ان عمل لي الملحق المالي استلام بالمبلغ ؛ وهناك من الطلبة من رفض ارجاع المبلغ بحجة انه حلال لأنه ملك الدولة ؛ المهم ؛ أنني بعد أن عملت بأصلي !!! عُدت من جديد أناشد الملحق والسفير بأن يسددوا لي رسوم المقعد الذي يبلغ (خمسة آلاف ومائتي جنية استرليني) وقلت لهم أنني أناشدهم منذ ثلاث سنوات أن تسددوا لي رسوم المقعد فكافأني سعادة السفير وقال حرفياً صبرتي ثلاث سنوات انتظري سنة كمان !!! وهذا الكلام حصل بوجود الاعلامي أنور الاشول ؛ عدت من السفارة أبكي وصليت واعتذرت لله تعالى بشدة لأني فكرت أن ألجأ إلى أحد غيره ؛ علماً أن أدويتي غالية جداً وأنا كنت  في أمس الحاجة إلى المبلغ الذي أرجعته (خاصة في ظل الظروف التي تمر بها جمهورية مصر العربية) و خوفاً من الله تعالى للملحقية الثقافية اليمنية في جمهورية مصر العربية ؛ وبهذا شعرت أنني كالمستجير من الرمضـاء( المحلقية الثقافية ) بالنار (السفارة).. فأين العدالة وأين الضمير ؟؟؟ ولماذا أصبح من يقول ويعمل الحق غلطاناً ؛ هذا ولدي كافة المستندات التي تثبت كل كلمة قلتها؛ وهنا أناشدك يا سيادة الرئيس : بكل حبة رمل من تراب بلادي الغالية  اليمن ؛ وبحق  كل لحظة  تألم فيها أخي الذي تبرع لي بكلية أن تنصفني منهم: وأن تثبت لي ولشعبك اليمني أنك معنا حتى في غربتنا  وأنك بحق تكافح الفساد (أول زارعة كلى في اليمن و عاشقة تراب اليمن)!!!   أول زراعة كلى في اليمن   وعاشقة تراب اليمن *لطفيه لطف المهدي     Lutfia.almahdi@gmail.com




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign