الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    ثقافة وفكر /
كتاب يكشف محاولات طمس اليهود للهوية الفلسطينية

2010-04-28 15:11:27


 
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "تهويد القدس.. محاولات التهويد والتصدى لها من واقع النصوص والوثائق والإحصائات" للكاتب والأكاديمى أنور محمود زناتى الباحث بكلية التربية جامعة عين شمس . الكتاب يتناول المؤامرات العديدة التى تمر بها القدس، تلك العاصمة الدينية والتاريخية والسياسية والاقتصادية العربية، "حسبما وصفها المؤلف" والمحاولات اليهودية لتزوير هويتها بدءا من تهويد المقدسات بعمل "حفريات" تحت المسجد الأقصى، وبناء الكنس اليهودية ومحاولات عدة لحرق وهدم المسجد واجتياحه، وحتى تهويد السكان عن طريق طرد العرب والمسلمين من المدينة واستقدام يهود آخرين من شتى بقاع الأرض لتغليب تعداد اليهود فيها، ومرورا بتهويد ملامح المدينة عن طريق هدم المنازل وردم الآثار الإسلامية وبناء مستوطنات على أنقاضها, وأكد ان الفلسطينيين المعاصرين هم أصحاب الحق، والكنعانيين هم سكان فلسطين عبر التاريخ. الكتاب الذي استند مؤلفه الى وثائق تاريخية واحصائية يهودية وعربية تضمن فصلين الأول بعنوان "إقرار النصوص وكلمة التاريخ" وفيه تم التأكيد على عروبة القدس من خلال النصوص والمصادر اليهودية والتوراتية قبل العربية والإسلامية وكلها تشهد بعروبة فلسطين، ومدينة القدس. ثم جاء الفصل الثانى بعنوان "آليات التهويد"، والتى وصفها المؤلف بالأساليب الشيطانية من أساليب التحريف والتزييف فى المدينة، حيث تتعرض مدينة القدس بصفة عامة والمسجد الأقصى المبارك بصفة خاصة لاعتداءات يومية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى، والتى تعمل ليل نهار على إزالة وطمس الهوية العربية لكى ينجحوا فى تركيب تاريخ يهودى مزور، وذلك ليس بدافع تزوير الواقع السياسى والديموجرافى فقط، وإنما أيضاً محو الهويّة العربية والإسلامية لمدينة القدس وتهويد التعليم ، واستبدالها بهويّة يهوديّة من الناحيتين التاريخيّة والدينيّة  الكتاب فى مجمله يستعرض الفكر الصهيونى والأيدلوجية الصهيونية منذ تبلورهما باتجاه هدف واحد هو النفي الكامل للشعب الفلسطينى وترحيله واستبداله باليهود من مختلف أنحاء العالم، الجدير بالذكر أن مركز دراسات الوحدة العربية واحد من خمسة مراكز عالمية يعنى بالدراسات المستقبلية. وهو يغطى الدراسات فى المنطقة العربية. وقد تأسس المركز عام 1975 على أيدى نخبة من المفكرين العرب، وفى عام 2000 تمّ تصنيفه على أنه منظمة دولية.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign