البنك المركزي اليمني بصنعاء يفي بوعده ,, ألية استبدال العملة تبدا مهامها في في الراهده وعفار       فلسطين ... مجزرة النصيرات جريمة جديدة للاحتلال ضحايها اكثر من 600 قتيل وجريح        مفخرة «الحاملات» تغيّر تموضعها: «آيزنهاور» هدفاً دائماً لصنعاء        الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء      
    الاخبار /
ناصر والعطاس ..الجنوب غير جاهز للحوار ومحمد على احمد يؤكد مشاركتة ودعمة للرئيس هادي

07/02/2013 13:16:28


 
الوسط ـ خاص
تستمر مسيرات الحراك الجنوبي بمناسبة يوم الأسير والذي خصص لها الخميس من كل اسبوع في ظل انفلات أمني يتواصل في عدد من محافظات الجنوب حيث
قالت مصادر أن مسلحين اقتحموا مركز شرطة في سوق مركزي وسط مديرية الشحر وجردوا الجنود المتواجدين وعددهم ستة من اسلحتهم قبل أن يغادروا قسم الشرطة بشكل طبيعي
وفي سياق متصل لاتزال التباينات الجنوبية من المشاركة في الحوار الوطني حتى الان قائمة رغم اعلان تحديد موعد تدشين الحوار بتاريح 18 مارس القادم
حيث لاتزال موقف القيادات الجنوبية غير موحد حتى اللحظة
ففيما دعا الزعيم الجنوبي حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب كافة أبناء الجنوب للاحتشاد والمشاركة الفاعلة في ذكرى "يوم الشهداء "11 فبراير التي ستقام في كل من عدن ومدينه عتق بمحافظة شبوة ..
وأشار مصدر في مكتب باعوم بانه سيكون على رأس المسيرة التي ستنطلق من محافظة حضرموت لمشاركة أبناء شبوة في إحياء يوم الشهداء 11 فبراير والذي يصادف إحياء ذكرى أربعينية "الشهيدين" محمد العامري و محمد الحبشي .
أكد القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد، مشاركته شخصياً في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن والمقرر في 18 مارس القادم، كما أكد دعمه لموقف الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندة جهوده وجهد كل من يعمل من أجل مصلحة البلد"..
وقال نائب رئيس "المجلس الوطني لشعب الجنوب"، في تصريح نقلته صحيفة الجيش (26سبتمبر): "سبق وقد أعلنا موافقتنا على الحوار الوطني ومن موقعي الشخصي أقول نحن مع الحوار السلمي الديمقراطي، ومع إخراج اليمن مما هي فيه"..
وأضاف: ندعم موقف الرئيس عبدربه منصور هادي ونقف مساندين لجهده وجهد كل من يعمل من أجل مصلحة البلد ومصلحة الناس.. وحل مشاكل اليمن شمالاً وجنوباً حلاً مرضياً لكل الأطراف دون مكابرة أو رفض أو إقصاء لأحد لاننا كلنا شركاء في الوطن ولسنا مع أي مواقف لا تعترف بقضيتنا ويسعى الى تهميشنا.. ولكننا مع كل موقف يدعم الحقوق للجنوب والشمال، بما يجعل من اليمن دولة قوية آمنة ومستقرة.. بغض النظر عن كل خلافاتنا"..
وقال إنه: "يجب ان نبتعد عن المكايدات ونتخلص من أساليب التنكر لبعضنا ويجب ان يدرك الجميع اننا شركاء وان امن الوطن هو مسؤوليتنا جميعاً ويجب ان نكون متضامنين".
من جهة ثانية اعتبر أحمد أن المجتمع الدولي أخفق في التسوية ودعاه إلى إعادة النظر.. وقال إن "المجتهدين في الشأن اليمني ومن الدول العشر الراعية للتسوية السياسية.. وكذا من دول مجلس التعاون الخليجي الذين اخفقوا في ايجاد تسوية سليمة للقضية الجنوبية وهمشوها ان يعيدوا النظر، ويجب ان يعي الجميع ان الجماهير الجنوبية التي تم تجاهلها دولياً وخليجياً هي التي تحدد الموقف ولابد من معرفة ان الارادة الشعبية الجنوبية هي اقوى من التهميش"..
وقال: "إننا اتفقنا وتوحدنا من أجل مستقبل الشعب شمالاً وجنوباً لا أن نقابل بالتهميش وبنهب الثروات الجنوبية.. وبالاقصاء .. لذلك ازاء الحوار الذي سينطلق يوم 18 مارس المقبل دعونا نجرب كل التجارب الذي عملت بها الشعوب من أجل التغيير من اجل احقاق الحق واستعادة الاوضاع الطبيعية من أجل بناء المستقبل الذي لا يقوم على السلب والنهب وعلى الاقصاء والتهميش"..
واضاف: نحن في الجنوب نريد العدالة والمساواة بعيداً عن سنوات الضيم السابقة..ولذلك نحن في الجنوب علينا ان نستغل فرصة الحوار الوطني فرصة الحوار السلمي ونؤكد انتصارنا لقضيتنا الجنوبية ونؤكد مبدأ خدمة الوطن ربما يبعد عنه كافة المشاكل.. نحن نريد ما يشرف اليمن شمالاً وجنوباً فلماذا المكابرة والعناد.. نريد ان نصل الى اتفاق يقود الى السلم والاستقرار وبما يجسد العقل.. والانتصار للحكمة اليمانية التي تبعد الجميع عن المصائب.. وفق اعتراف ببعضنا وبحقوق بعضنا ونحل مشاكلنا بالحوار..ونحن في الجنوب لا يمكن ان نتجاوز ارادة شعبنا في الجنوب"..
وأكد في ختام تصريحه: "على استعداد للدخول في حوار سلمي لايجاد تسوية سياسية سليمة يتحقق فيها السلام لليمن شمالاً وجنوباً.. وتحظى القضية الجنوبية بحقها دون أي نقصان".
وكانت مصادر دبلوماسية قد أكدت "الوسط" أن قيادات معارضة الخارج، الذين يمثلهم الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وحيدر العطاس قد طالبا بتأجيل مؤتمر الحوار لشهرين، وقالت ذات المصادر إنهما أبلغا المبعوث ألأممي حينما كان في قطر الأسبوع الماضي أن الجنوب غير جاهز للمشاركة بالحوار إلا بعد أن يعقد الجنوبيون مؤتمرهم الذي يتم التحضير له، ومن المنتظر أن يتم عقده في نهاية مارس القادم، ورأي مثل هذا سيطرح على مجلس الأمن في اجتماع يوم غدٍ الخميس.
وفي سياق ذات صله جدد ناشطين في الحركة الوطنية الجنوبية شاركوا في تظاهرة إحياء يوم الأسير الجنوبي عصر اليوم الخميس في حوطة لحج والتي دعا لها مجلس الحراك السلمي بالمدينة مطالبتهم باستقلال الجنوب عن الشمال ومنددين بما تشهدة المدينة من تعزيزات عسكرية لقوات الجيش اليمني الذي اوجد حالة من عدم الاستقرار لدى أبناء الحوطة مشكلة هذه القوة العسكرية حسب قولهم استفزاز لمشاعر المواطنين الجنوبيين ومطالبين بانسحابها الفوري من المدينة .
ودعا المشاركين في التظاهرة المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بحقوق الانسان وقضاياه العادلة الاستماع الى الشعب الجنوبي وما يعانيه من أفعال يقوم بها نظام صنعاء تقع تحت طائلة المحاسبة الدولية معبرين عن استنكارهم للصمت الدولي تجاه ما يشهده الجنوب من انتهاكات بمختلف اشكالة مؤكدين استمرارهم في مسيرتهم السلمية حتى تحقيق النصر ورفع علم الجنوب مرة أخرى في مختلف المفاعل الدولية والإقليمية رافضين لأي حوار لا يقوم على أساس دولتين وبإشراف دولي .
هذا وقد رفع المشاركين أعلام الجنوب وصور شهداء النضال السلمي الجنوبي وصور عدد من زعما الجنوب الرئيس على سالم البيض والمناضل حسن باعوم وطافت التظاهرة في مختلف شوارع المدينة مرددين الشعارات والاهازيج المؤكدة على مواصلة النظال السلمي حتى تحقيق كافة مطالب الشعب الجنوبي في الاستقلال والتحرير .
وفي اتجاه اخر قام وفد من وجهاء محافظة عدن الذي ضم رئيس مجلس عدن الأهلي خالد عبدالواحد، وجميل ثابت نائب رئيس المجلس، والشخصية العدنية المعروفة شيخ طارق المحامي، بزيارة لمدينة إب للإعتذار عن ما تعرض له طلاب مدرسة اعدادية كانو في زيارة لعدن من بلطجة وتقطع من قبل أنصار الحراك الجنوبي .
وأوضح الوفد الزائر أنهم بهذه الزيارة ومن خلالها يرسلون رسالة بأن عدن مدينة التعايش و السلم والمحبة والقبول بالجميع دون استثناء أو تمييز عنصري أو مناطقي.
وكان عدد من أنصار الحراك قد اعتدوا بالضرب على رحلة طلابية قادمة لعدن من مدينة إب، بحجة مشاركتهم في فعالية وهمية لم تقم أصلاً، وهو الأمر الذي استنكرته العديد من الأوساط الاجتماعية والأهلية في مدينة عدن .
استهجن القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بعدن، خالد حيدان، التسريبات الإعلامية التي أطلقها الدكتور ناصر الخبجي، والتي يحذر فيها "إصلاح عدن من اقامة أية فعالية في عدن" مستغربا من أن تطلق تلك التصريحات - ان صحت - من شخصية عرف عنها الإتزان والإعتدال.
وقال حيدان في تصريح صحفي، انه بعد الدعوة التي أطلقها د.الخبجي للحوار مع اصلاح عدن والتي لباها الإصلاح منتظرا البدء بخطوات الحوار، نفاجىء بهذا التصريح الذي يحمل تهديدا ووعيدا وبصورة اقصائية للقوى السياسية وبلهجة لاتستقيم ورغبة مطلقها بالحوار والشراكة.
مؤكدا بأن من حق أبناء عدن ومحافظات الجنوب المجاورة أن تحتفي كإخوانهم في جميع المحافظات بثورة فبراير وأن تحتفي بالشهيد محمد علي شاعن كأول شهيد في ثورة الشباب السلمية ولن يعيق تلك الفعالية إلا أعداء الثورة وبقايا النظام السابق.
وقال حيدان، كنا ننتظر أن يستنكر د.الخبجي تلك السلوكيات التي مورست من قبل بعض البلاطجة ضد رحلة طلابية لشباب آمنين وعزل جاءوا ضيوفا على عدن.
واوضح حيدان بأن لغة المنع والإعتداء للفعاليات السلمية هي سياسة الأنظمة الإستبدادية ولغة الدكتاتورية المقيتة التي رفضتها الشعوب في الربيع العربي والعالم الحر وأعجب لمن كان يستنكر تلك الإعتداءات التي كانت تمارس ضد فعاليات الحراك السلمية من قبل نظام المخلوع منذ العام 2007م كيف يشرع لنفسه اليوم أن يمنع الآخرين.
كما نبه إلى خطورة توفير غطاء سياسي للعصابات الإرهابية وأعمال البلطجة الغير مسئولة منوهين أن الحراك السلمي الذي كان رائدا في الربيع العربي لا نتمنى أن يكون في موقع آخر.
وأكد حيدان بأن عدن تعيش تنوعا متميزا وتحوي بين جنباتها جميع الآراء المتنوعة, وأبناؤها يعشقون السلم الإجتماعي والحياة المدنية ويرفضون الظلم وممارسة الظلم عليهم.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign