صحيفة امريكية ,, بايدن يدمر امريكا بانحيازة لإسرائيل        صنعاء تواصل عملياتها العسكرية ضد السفن العسكرية والتجارية المرتبطة باسرائيل        البنك المركزي اليمني بصنعاء يفي بوعده ,, ألية استبدال العملة تبدا مهامها في في الراهده وعفار       فلسطين ... مجزرة النصيرات جريمة جديدة للاحتلال ضحايها اكثر من 600 قتيل وجريح      
    الاخبار /
الرئيس يستشهد بتعويض المنقذ في معرض حديثه عن الفساد والابتزاز عقب لقائه الأحمر

16/01/2013 05:05:19


 
الوسط ـ خاص
أعاد رئيس الجمهورية قضية تعويض شركة المنقذ الإصلاحية العام 2002 إلى الواجهة حين استشهد بها في اجتماعه الاثنين مع لجنة الحوار وسفراء الدول العشر المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية.
وقال الرئيس إنه تم تعويض شركة المنقذ بثلاثة مليارات ريال يمني مع أن الحكومة كانت لديها أحكام قضائية باتة بعدم أحقية المنقذ بالأرض في جولة كالتكس التابعة للمنطقة الحرة، باعتبار أن الوثائق التي استندت إليها مزورة
مشيرا إلى أن الضغوط الحزبية نجحت في جعل الرئيس السابق يوجه الحكومة بالصرف.
يشار إلى أن حزب الإصلاح والشيخ عبدالله الاحمر كانوا هددوا بمقاطعة الانتخابات في حال تم تنفيذ الأحكام وأصرت الدولة على عدم صرف التعويض، كما تم قطع طريق مأرب صنعاء من قبل مشائخ قالوا إنهم مشاركون فيها وهو ماجعل الرئيس السابق حينها يرضخ ويوجه رئيس الحكومة باجمال بالصرف، حيث تم توزيع جزء من مبلغ التعويض على المشائخ والمحكمين والمتابعين الذين كان على رأسهم الشيخ حمود الذارحي والشيخ عبدالله الأحمر وعلي محسن بينما حرم أغلب المساهمين من الأرباح وعدد كبير من مساهماتهم.
واعتبر مراقبون أن استحضار الرئيس هادي لقضية كهذه ووصفها ابتزاز قد تكون رسالة لما يواجه اليوم من محاولات ابتزاز سياسي بما يعني مشابهة اليوم بالبارحة.
يشار إلى أن الرئيس قد التقى باللواء علي محسن الأحمر ومعه قائد الأمن المركزي اللواء فضل القوسي بدار الرئاسة قبيل اجتماعه باللجنة الفنية للحوار ويعد هذا اللقاء هو الأول لعلي محسن في دار الرئاسة منذ انشقاقه عن الرئيس السابق في مارس 2011
وقالت مصادر خاصة لـ"الوسط" إن الرئيس رفض الحديث عن أي طلبات قبل أن يتم حل المشاكل العالقة في عدد من المعسكرات، وبالذات التي تخضع للمنطقة الشمالية الغربية التي
كانت تتبعه قبل عملية الهيكلة وهو ماتم يوم أمس.
حيث عاد اللواء حفظ الله السدمي إلى قيادة اللواء بعد أن تم طرده من قبل عدد من أفراد الكتيبة الأولى صدرت توجيهات بحلها وتوزيعها على سرايا المعسكر كما تسلم العميد عبدالوهاب قعشم قيادة اللواء 101 المرابط في البقع بعد أن تم نقله من لواء مرابط في حجة وكان جنود من اللواء 101 يرفضون استقبال القائد الجديد رغم التقاء قعشم باللواء علي محسن أكثر من مرة، ولم يعد إلا بعد أن قبل قعشم بأن يعين الجنود مدير مكتب للقائد وكذا مدير شؤون مالية للمعسكر، قيل إن اختيارهم سيتم من قبل علي محسن، وهو مايعني استمرار سيطرته على اللواء.
وعلى ذات السياق وفيما صدر توجيه من وزارة الدفاع بعملية مناقلة بين قائدي اللواء 122 في صعدة محسن الداعري وبين اللواء 114 حرس جمهوري سابقا في مأرب، حيث تم تمكينه في اللواء بينما اللواء 122 التابع للمنطقة الشمالية لم يتمكن قائد اللواء المنقول إليه من دخول المعسكر، كما لم يزل قائد اللواء التاسع الذفيف، والذي تمرد على اللواء علي محسن ولم ينشق معه خارج المعسكر بعد أن تم الانقلاب عليه بنفس الكيفية ولم تتم إعادته حتى كتابة هذا الخبر
هذا واعتبر مراقبون عسكريون أن تدشين المرحلة الأولى من العام التدريبي والعملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2013م في معسكر السبعين في قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية بحضور علي محسن جزءاً من مصالحة مع الرئيس ووزير الدفاع الذي حضر عملية التدشين من جهة وعلي محسن من جهة أخرى.
هذا وقد اعتبر توجيه الرئيس نشر قوات مكثفة تابعة لوحدات الحماية الرئاسية وبالذات من القوات الخاصة التي لم يسبق لها النزول في أية فترة باعتبارها قوات متخصصة بالعمليات الخاصة رسالة قوية لمحاولة إثارة أي قلاقل في العاصمة، ويبدو أن الرسالة تم فهمها حين وجه علي محسن بسحب جنوده المرابطين أمام منزل هادي في الستين كما تم استحداث نقطة تفتيش أيضا قبل أن يتم سحبها.
وكان حذّر مصدر عسكري من مغبة التعامل مع ما يقوم به جنود في أكثر من معسكر بطرد قادتهم، وهو ما سيؤدي إلى انهيار كامل للجيش بعد أن فقد القادة هيبتهم مما سيؤدي إلى أن يصل التمرد إلى مستوى الكتائب، مشيرا إلى أن ذلك قد حدث فعلا.
ودلل المصدر للوسط بقيام جنود في كتيبة بالتمرد على قائد كتيبتهم في اللواء الرابع حرس جمهوري وهو من الضالع بسبب قيامه بتنفيذ مهام التدريبات، محذرا من خطورة ذلك على الجيش بأكمله، كما أن مخاوف أن تمتد مثل هذه التمردات إلى الجيش بعد أن بدأت بوادره في محافظة ذمار، حيث نظم العشرات من جنود النجدة مظاهرة احتجاجية أمام مبنى محافظة مأرب يوم أمس طالبوا خلالها وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان بإقالة مدير النجدة لارتكابه ما قالوا إنها جرائم فساد مالية وإدارية ووضع حدٍ لمعاناتهم.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign