تمر حادثة الاعتداء على الدكتور غادة الهبوب دون اكتراث من الحكومة والأجهزة الأمنية، في تكشف واضح لضياع الأمن وضعف الدولة، ولم تستثر جريمة الاعتداء على الدكتورة الهبوب تلك الأصوات التي شغلت الدنيا بقصة وهمية في مدينة حجة، وتركت قضية الهبوب تمر دون تجريمها لأنها لن تدر عليهم بالأموال، كما حدث مع تلك القصة المكذوبة. ولأن الحكومة هي المعنية بالتقصي وراء الجريمة وإحضار المدعو "أحمد ناصر أبو هدرة" للعدالة فإن على الدولة أن تتحرك كما فعلت في قضية الشابين الجنوبيين أمان والخطيب، أم أن مصير الجريمة ستدفن لأنه الضحية من مدينة إب المحسوبة على المناطق الشمالية. هذا وقد أثار حادث الاعتداء على الدكتورة غادة استياء شعبيا واسعا، كما عُقد في محافظة إب لقاء موسع ضم قيادات السلطة المحلية والأمنية وأعضاء مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني ومشايخ ووجهاء وأعيان المحافظة من مختلف مديرياتها، لمناقشة الحادث الإجرامي الذي تعرضت لها الدكتورة غادة شوقي يحيى الهبوب يوم أمس الأول في العاصمة صنعاء.