الحكومة الفلتة حذرت الشعب من أنه سيغرق في الظلام بسبب أن مسلحين من نهم يحتجزون قاطرات الديزل وكأنما هم يطلبون من الناس التحرك للقبض على المسلحين التي قامت هي بعد ذلك بطلب الوساطة على أساس يسلم جيد بحيث يتم إطلاق القاطرات مقابل إطلاق الداخلية لشحنة المسدسات التركية التي تم القبض عليها في وقت سابق وتتبع الشيخ الجرادي، وفي هذا الخور الحكومي ستظل سياسة تركيع الحكومة مستمرة إلى ما شاءت دولتنا وحتى نرى لكل مديرية دولتها الخاصة في مانحن نستمع بنشوة إلى الكذب الحكومة المدعية بتحقيقها الانتصارات الوهمية وهو ماعبر عنه مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أن حملة أمنية عسكرية من قبل الأمن والجيش تحركت لفك الحصار الذي كان مفروضا علي عدد 90 قاطرة محملة بالنفط والغاز في منطقة الحنشات وخلقة في خط مأرب - صنعاء. وباعتبار الأماني قال المصدر الظريف لوكالة سبأ الرسمية أن المجموعة التخريبية التي قامت بمحاصرة القاطرات قد لاذت بالفرار فور وصول الحملة الأمنية والعسكرية. هكذا دون أن يذكر لنا المصدر عن من تم القبض عليهم ويبدو أن أمر مثل هذا لايهم مادام هناك مجانين يمكن أن يصدقوا هذيان المصادر الأمنية والحكومية وبالذات في تهديدها الحازم من أن الدولة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار.. مشيرا إلي أن الجهات المختصة قد قامت بعمل خطة لتأمين الخط وملاحقة العناصر التي تقوم بهذا العمل المشين. وحتى لاننسى فإن الداخلية والحكومة واللجنة العسكرية قد هددوا مرارا وتكرارا بمثل هذه اليد الحديدية التي ستضرب فيما يعلم المصرحون أنها قد صارت مشلولة منذ صارت الأحزاب جسمها وإرادتها المحركة. ولهذا سنعتبر تصريح المصدر من أن الطريق أصبحت آمنة مجرد مزحة لايمكن أخذها على محمل الجد.