تسببت الحملة الأمنية والعسكرية بالعاصمة صنعاء اليوم في حالة اختناق كبيرة في بعض شوارع العاصمة ، وتم اليوم إقامة عدد من نقاط التفتيش والحواجز العسكرية على الشوارع المؤدية والقريبة من مقار البعثات الدبلوماسية، ومنعت السكان من دخولها على مركباتهم.

وأكدت مصادر إنزال لواء عسكري كامل للقيام بمهام حفظ الأمن في العاصمة تحسبا لوقوع هجمات على مقار البعثات الدبلوماسية وموظفيها. وجاءت الحملة العسكرية والأمنية بعد يوم من إعلان عدد من السفارات الغربية في اليمن إغلاق أبوابها بسبب مخاوف أمنية.

وإزاء الإختناقات المرورية فضل الكثير من السكان والموظفين في العاصمة السير على أقدامهم بسبب زحمة المركبات في بعض شوارع العاصمة القريبة من السفارات مثل الحي السياسي الواقع بمنطقة السبعين. بعض رجال السير ترك مكانه في جولة المرور بسبب الزحمة في الشوارع معربين عن سخطهم لعدم وجود تنسيق مع الجهات الامنية الأخرى في تنفيذ الحملات الأمنية.

وفي سياق متصل اقدم مجندون في الجيش على قطع شارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء اليوم الاثنين للمطالبة بتسليمهم الرواتب.
وقالت مصادر اعلامية ان إن عشرات من أفراد معسكر السبعين «الفرقة الأولى مدرع» سابقاً قطعوا الطريق أمام بوابة المعسكر، بينما ظلت مئات السيارات عالقة في الطريق.
وأضاف الشهود إن المجندين قطعوا خطوط شارع الستين الأربعة، حاملين أسلحتهم ويرددون هتافات تطالب بإطلاق رواتبهم.
وفي سياق متصل لقي عامل نظافة يمني (20 عاماً) مصرعة أثنا عملية تفريغ قمامة في مديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء.
وقالت الشرطة في مديرية بني الحارث أن عامل النظافة وهيب صادق ناصر حمود لقي حتفه أثناء عملية تفريغ القمامة بمقلب الأزرقين.
وذكرت الداخلية اليوم الاحد إنه خلال عملية إفراغ القمامة من سيارة البلدية قام العامل الشاب بإدخال رأسه إلى صندوق القمامة التابع للسيارة لرؤية ما بداخل الصندوق، غير أن السائق، ويدعى عمر . أ . م . سلام ، ودون أن يلاحظ وجود رأس العامل الشاب في الصندوق أنزل سكين الغرامه ليقع على عنقه من الخلف ، ما أدى إلى وفاته في الحال.
الى ذلك تعرض اثنين من سائقي القاطرات من أبناء محافظة تعز لإصابات مختلفة إثر تعرضهم لإطلاق نار كثيف من قبل عصابات مسلحة على الطريق الرابط بين محافظتي مأرب ـ صنعاء.
وذكر أهالي المصابين وهما: "صادق السياني" و "عاصم إبراهيم" أنهما تعرضا لإطلاق نار في حادثين متفرقين وهما في طريقهما إلى محافظة صنعاء قادمين من محافظة مأرب من قبل عصابات مسلحة أطلقت عليهما وابل من الرصاص وقامت باحتجازهما مع قاطرتيهما ..
مشيرين إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى بل سبقها حوادث مماثلة لعدد من سائقي القاطرات الأخرى من أبناء محافظة تعز ضمن مسلسل الترويع والابتزاز التي يتعرض لها أبناء المحافظة في مأرب..
منوهين أن كل الأعمال تلك التقطعات تنتهي بابتزاز مالكي القاطرات ويتم دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنها وسائقيها ، وتوجه أهالي المصابين بالمناشدة العاجلة لفخامة رئيس الجمهورية الأخ عبده ربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة التدخل العاجل للإفراج عن المصابين والقبض على الجناة - الذين قالوا بأنهم معرفون وتربطهم صلة قرابه بمحافظ مأرب - للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ووضع حد لارتكاب مثل هذه الجرائم التي تعكر صفو التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد وتكرس ثقافة المناطقية التي هي ليست من قيم وعادات المجتمع اليمني.
إلى ذلك ندد عدد من وجهاء وأبناء محافظة تعز بالتقطعات القبلية التي يتعرض لها أبناء المحافظة في محافظة مأرب وما تقوم به ميلشيات مسلحة من اعتداء ونهب للقاطرات كان آخرها إصابة الأخوين صادق السياني ,وعاصم محمد إبراهيم إثر إطلاق النار عليهما من قبل عناصر مسلحة يقودها أقرباء لمحافظ مأرب.
وعبروا عن سخطهم الشديد من الصمت المريع لقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية جراء هذه الجرائم البشعة وكذا صمت محافظ مأرب سلطان العرادة والذي أتت به الثورة الشبابية التي انطلقت شرارتها من تعز ليقود زمام محافظة مأرب ويعمل على حفظ الأمن والاستقرار لجميع المواطنين في المحافظة دون تمييز.
وفي سياق متصل أقدم مجهولون باغتيال ضابط يعمل في الأمن السياسي بمحافظة ألبيضاء جوار البريد القديم القريب من منزله
وفيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الاغنيال قال مصدر مسؤول بأمن محافظة البيضاء أن المقدم محمد ناصر المعمري أحد ضباط الأمن السياسي بالمحافظة أستشهد اليوم في حادث إرهابي استهدفه اليوم بمدينة البيضاء جوار البريد القديم القريب من منزله .
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مسلحين أطلقوا النار على المقدم المعمري ولاذوا بالفرار.. لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات وجمع الاستدلالات حول الحادث الإرهابي الجبان .
وأكد المصدر أن اجهزة الأمن لن تدخر جهدا في سبيل التحري والمتابعة لكشف وضبط العناصر المتورطة وراء هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.