صحيفة امريكية ,, بايدن يدمر امريكا بانحيازة لإسرائيل        صنعاء تواصل عملياتها العسكرية ضد السفن العسكرية والتجارية المرتبطة باسرائيل        البنك المركزي اليمني بصنعاء يفي بوعده ,, ألية استبدال العملة تبدا مهامها في في الراهده وعفار       فلسطين ... مجزرة النصيرات جريمة جديدة للاحتلال ضحايها اكثر من 600 قتيل وجريح      
    متابعات /
معتقل يمني يؤكد معاقبة وضرب معتقلي غوانتانامو قبيل زيارة هادي إلى أمريكا

03/08/2013 16:33:51


 
الوسط ــ متابعات
كشف معتقل يمني في غوانتانامو - قبيل زيارة رئيس بلاده إلى أمريكا لإجراء محادثات مع الرئيس أوباما- كيف أن إدارة السجن في غوانتانامو قد أخبرته أنه "معاقب" فقط لأنه مضرب عن الطعام.

سمير مقبل، المعتقل اليمني الذي كتب مقال رأي في جريدةنيويورك تايمز في بداية هذا العام، أخبر محاميه في مؤسسة ريبريف الخيرية لحقوق الإنسان أن سلطات غوانتانامو طلبت منه تسليم بطانيته، حذاءيه وفرشاة أسنانه كعقوبة بسبب إضرابه السلمي عن الطعام للتعبير عن احتجاجه على احتجازه المستمر بدون أية تهمة أو محاكمة. ويقول إنه "عندما رفضتُ طلبهم جاؤوا بقوات الشغب الذين اقتحموا علي زنزانتي وضربوني ضربا مبرحا، حتى نزف الدم من فمي".

ويصف لنا السيد مقبل، الذي وضعت السلطات الأمريكية اسمه على قائمة من سيفرج عنهم، كيف جرى نقل المضربين عن الطعام إلى المعسكر السادس "لكسر تصميمهم على إضرابهم عن الطعام." ويقول إن العقيد المسؤول قد أخبره "أي شخص يصر على الاستمرار في الاضراب عن الطعام سوف يجري نقله إلى زنازين الحجز الانفرادي وسوف يجري فصله كليا عن الزنازين الجماعية."

لقد أعطى السيد مقبلبهذه الإفادة إلى محاميه في ريبريف، المدير الاستراتيجي كوري كريدر، عن طريق المكالمات التليفونية غير السرية. وروى سمير إفادته قبيل زيارة الرئيس هادي إلى البيت الأبيض في الأول من أغسطس/آب، والتي من المتوقع أنه سيجري خلالها مناقشة قضية الحتجزين اليمنيين في غوانتانامو.

قالت كورير كريدر في تعليقها على كلام السيد مقبل: "على الرئيسين أوباما وهادي أن يحلا أخيرا قضية غوانتانامو عندما يلتقيان هذا الأسبوع. إن غوانتانامو شوكة كبيرة جارحة في خاصرة العلاقات اليمنية-الأمريكية ومن المعروف أن اليمنيين يشكلون الغالبية العظمى من المحتجزين المتبقيين في غوانتانامو منذ سنين دون تقرير مصيرهم. في هذه الأثناء، تزداد الأمور سوءا بالنسبة لليمنيين مثل السيد مقبل، الذي أسيل دمه فقط لأنه رفض بشكل سلمي أن يتخلى عن فرشاة أسنانه. وكان سمير متعاوناً خلال سنين احتجازه الطويلة، وطالما قال وكرر إنه سيتنازل عن أي شيء مهما يكن مقابل إعادته إلى وطنه، وأسرته في تعز، فما الذي يعطل عملية إطلاق سراحه إذن؟"





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign