توعد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، امس الاربعاء، كيان الاحتلال الصهيوني بعمليات عسكرية انتقامية ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والقيادي المجاهد فؤاد شكر.
وأصدر الحوثي، بيانًا لعزاء القائدين الجهاديين الكبيرين إسماعيل هنية، وفؤاد شكر، اللذان استشهدا في عمليات استهداف غادرة لكيان العدو الإسرائيلي.
وأكد أن "الشهيد "هنية" توج عطاءه وجهاده بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله تعالى بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية".
ووجه الحوثي تعازيه إلى أسرة "هنية" وحركة حماس وكل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء، قائلا:"إن الحركة الإسلامية رفعت راية الجهاد ووقفت بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد حتى حققت الإنجازات الكبيرة".
وتوعد الحوثي كيان الاحتلال الصهيوني بعمليات عسكرية انتقامية ردا على استهداف قيادات المقاومة؛ قائلا :"لن نألو جهدا بالتعاون في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني".
وأشار أن الحركة الإسلامية أصبحت جبهة صلبة وقوية في وجه الإجرام الصهيوني، الذي لن يحقق شيئاً من آماله بكسر المقاومة وإخماد الروح الجهادية والإرادة الفولاذية للإخوة المجاهدين في فلسطين وفي كل جبهات الإسناد.
واعتبر أن جريمة استهداف المجاهد الكبير إسماعيل هنية ستكون حافزا أكبر على الصمود والثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدو المجرم.