عقد مجلس الأمن الدولي ، جلسة طارئة ، خصصت لمناقشة التطورات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية ، شهدت ادانات واسعة لجريمة إسرائيل باغتيال هنية .وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن خلال الجلسة : " ندين جريمة اغتيال هنية التي تشكل ضربة قوية للوساطة والمفاوضات ".
مضيفا أن " هناك محاولات لجر إيران لمواجهة إقليمية في أجواء مشتعلة بالفعل " ، وحذر إسرائيل " من مدى خطورة العواقب لجرائم الاغتيالات السياسية ".
مندوب الصين من جانبه أدان بشدة اغتيال القائد السياسي إسماعيل هنية في طهران واعتبر أنها " محاولة واضحة لتخريب جهود إحلال السلام ".
إلى ذلك أكد مندوب إيران إن " العمل الإرهابي الإسرائيلي انتهاك خطير للقانون الدولي ، ومظهر آخر من مظاهر الإرهاب الذي تنتهجه إسرائيل منذ عقود ".
وقال إن " الجريمة الأخيرة جزء من مسار أوسع يسلكه الكيان الصهيوني في المنطقة ".
مشددا على أن " إسرائيل ما كانت لترتكب هذه الجريمة دون دعم استخباراتي من الولايات المتحدة " ، داعياً إلى " عدم السماح لإسرائيل بالتهرب من المسؤولية عن انتهاكاته ".
وفي الجلسة اعتبر مندوب الجزائر ، أن "الهجوم الإسرائيلي اعتداء سافر وخبيث على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول ".
مشيرا إلى " أن إسرائيل تبنت سياسة إراقة الدماء وعقيدة الأرض المحروقة ".
الى ذلك ، قال الحرس الثوري في إيران،الأربعاء، إن "جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران".
وعلقت بعثة دولة إيران الإسلامية بالأمم المتحدة إن "الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيكون بـ "عمليات خاصة أكثر صرامة لزرع الندم في نفوس مرتكبه".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة الاحتلال على مقر إقامته في طهران.
وقالت السلطات الإيرانية: أنها فتحت تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن الاحتلال حتى اللحظة في هذا الشأن.
وكان هنية وصل إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقد التقاه مساء أمس الثلاثاء.