اوفدت واشنطن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن , والمبعوث الأمريكي الى اليمن تيم ليندركينغ إلى المنطقة لبحث التصعيد في البحر الأحمر .
وصول بلينكن وليندركينغ إلى المنطقة جاء بعد سلسلة من الغارات العنيفة التي شنتها الطائرات الامريكية والبريطانية على العاصمة اليمنية وعدد من المحافظات اليمنية ، والتي كانت تعول عليها الإدارة الامريكية في شل قدرة صنعاء على تنفيذ هجمات بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر .
واستهل وزير الخارجية الأمريكي جولته في المنطقة بزيارة العاصمة السعودية الرياض في جولة جديدة تعد الخامسة منذ 7 أكتوبر .
وذكرت تقارير إعلامية ان بلينكن سيناقش مع مسؤولين سعوديين التوترات في البحر الأحمر، مع تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر .
في السياق يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن؛ تيموثي ليندركينغ، جولة خليحية جديدة لبحث إيقاف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر .
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي، إن المبعوث ليندركينغ سيسافر هذا الأسبوع إلى الخليج، لمناقشة الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، والخطوات اللازمة التي يجب اتخاذها من أجل التهدئة ومنع نشوب صراع إقليمي.
وأضاف البيان أن المبعوث سيلتقي عدداً من شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، ويبحث معهم والسبل الكفيلة بوقف هجمات جماعة الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، والتي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر والتقدم المحرز في عملية السلام في اليمن.
وكان المبعوث الأمريكي الى اليمن قد هدد في تصريحات سابقة بتجميد التقدم المحرز بشأن اتفاق السلام في اليمن , واشترط إيقاف هجمات الحوثيين على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر للمضي في إجراءات السلام في اليمن .