دان "المجلس السياسي الأعلى" في صنعاء، "الجرائم الصهيونية الأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة الإبادة الجماعية في المستشفى الأهلي المعمداني"، معتبرا أن ذلك "تعبيراً واضحاً لليهود وسمتهم العدائية للإسلام والمسلمين".وقال بيان المجلس السياسي إن "العدو الصهيوني المغتصب لفلسطين قد تجاوز كل الخطوط الحمراء ولا بد أن تتغير قواعد الاشتباك"، مشيرا إلى أن " شعوب وأحرار أمتنا اليوم في مقدمتهم الشعب اليمني يقفون اليوم صفاً واحداً مدركين لهوية عدوهم وعلى وعي كامل بنواياه وما يجب عليهم فعله لردعه".
وأكد أن "هذه اللحظة تاريخية فارقة في تاريخ أمتنا وندعو جميع أبناء الأمة للتوحد في مواجهة عدو الأمة لدعم ومساندة المجاهدين"، مشيرا إلى أن "هذا العدو قد تجاوز كل الحدود وكل المعايير الإنسانية والأخلاقية وكل المواثيق الدولية ولا يمكن التعامل معه سوى بالقوة".
وأضاف بيان أعلى سلطة في صنعاء: "على الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه أن يعلموا أن جرائم الإبادة التي تمارس اليوم ضد الشعب الفلسطيني لن تمر"، معتبرا أن "صمت الأنظمة العربية والإسلامية أصبح جريمة ترتكب بحق فلسطين واستمرار حالة الخذلان لفلسطين من شأنها أن تغري العدو لارتكاب المزيد من الجرائم".