وزير خارجية صنعاء يتسلم أوراق اعتماد سفير إيران الجديد        صنعاء .. صدور قرار جمهوري بتعيين نواب لوزراء حكومة التغيير والبناء ( الاسماء )        الاعلام الغربي يؤكد انهيار تحالف الاردهار في البحر الاحمر        قائد حركة "أنصار الله ".. عملياتنا البحرية في ارتفاع والرد قادم لامحالة      
    الاخبار /
تقرير دولي .. السعودية ترتكب جرائم جسيمة بحق المهاجرين في حدودها مع اليمن

2023-07-05 21:43:48


 
الوسط..متابعات

كشف تقرير دولي أن أن أعدادا كبيرة من العمال المهاجرين يتعرضون للقتل والاعتداءات الجنسية بشكل منهجي على أساس يومي على أيدي مسؤولي الأمن السعوديين في الحدود اليمنية السعودية.

ووفقا للتقرير الذي نشره اليوم مركز الهجرة المختلطة، وهو شبكة دولية تجري أبحاثا وتحليلات حول الهجرة، فقد تم استهداف الإثيوبيين بالقناصة وقذائف الهاون، مشيرا إلى وجود مقبرة جماعية تحتوي على ما يقرب من 10 آلاف جثة لمهاجرين أثيوبين تم قتلهم من قبل القوات السعودية، بينما تفوح رائحة الجثث المتعفنة على طول الحدود.
ويشير التقرير إلى أن الحدود السعودية اليمنية خطيرة بشكل خاص في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل حوالي 430 حالة وفاة و 650 إصابة بين 1 يناير و 30 أبريل 2022.
وينقل التقرير عن بلاغ قدمه عدد المقررين الخاصين ومجموعات العمل التابعة للأمم المتحدة في أوائل أكتوبر القوات أن القوات السعودية تنتهج سياسة الاستخدام المفرط للقوة بالأسلحة النارية لمنع المهاجرين وردعهم عن عبور الحدود السعودية اليمنية. وباستخدام القناصة وقذائف الهاون، يتم استهداف الأفراد وكذلك مجموعات أكبر من المهاجرين. وهناك أيضا مزاعم بإطلاق النار على المهاجرين الذين تم القبض عليهم داخل الأراضي السعودية. وتتضمن الرسالة معلومات عن مقبرة سرية في شمال اليمن، بالقرب من الحدود السعودية، تحتوي على ما يصل إلى 10,000 جثة مهاجر.
ويضيف بلاغ الأمم المتحدة أنه إذا تم القبض على المهاجرين يقال إنهم يتعرضون في كثير من الأحيان للتعذيب من خلال رصهم وإطلاق النار عليهم من جانب الساق لمعرفة المسافة التي ستذهب إليها الرصاصة أو سؤالهم عما إذا كانوا يفضلون إطلاق النار عليهم في اليد أو الساق. بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن فتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 عاما تعرضن للاغتصاب من قبل قوات الأمن السعودية وأجبرن على العودة عبر الحدود إلى اليمن دون ملابسهن.
وقدمت المقابلات المستقلة التي أجراها مركز الهجرة المختلطة مع الناجين روايات مماثلة حول انتشار الجثث ورائحة الجثث المتعفنة التي تتخلل المنطقة الحدودية. وعلى الحدود على وجه التحديد، أفاد اليمنيون المحليون في المنطقة أنهم رأوا أكواما من الجثث ملقاة مكشوفة لفترات طويلة من الزمن، وغالبا ما توضع - حيثما أمكن - في قبور ضحلة.
"كنت هناك لمدة ثلاثة أشهر، يأمرنا السماسرة بالذهاب إلى الحدود كلما كان هناك مهاجرون أصيبوا من محاولة عبور الحدود السعودية. نسحبهم ونأخذهم إلى المستشفى في بلدة صعدة. إذا قتلهم هجوم حرس الحدود السعودي، فإننا نسحب جثثهم وندفنهم حول الحدود. كان هذا واجبنا اليومي لمدة ثلاثة أشهر". (عائد إثيوبي، يبلغ من العمر 21 عاما)
"بدأ إطلاق النار عندما وصلنا إلى أسفل الجبل. كان السلاح الذي أطلق عاليا. كانت الشرطة السعودية ترتدي زيا أخضر اللون مع رموز. بينما كانت الشرطة السعودية تطلق النار علينا، كان العديد من المهاجرين يركضون إما إلى الخلف أو إلى الأمام وأصبحوا ضحايا، لكنني كنت أسافر مثل الثعبان بعد سماع إطلاق رصاصة من الشرطة السعودية هربا من الرصاص. ساعدني ذلك على البقاء على قيد الحياة. جاءت ست سيارات إسعاف وجمعت القتلى. واقتادت شرطة أخرى الناجين في سيارات أخرى. ومع ذلك، لا تزال الشرطة السعودية تترك جثث العديد من المهاجرين". (عائد إثيوبي، 33 عاما)

كانت الرائحة النفاذة للجثث تزعجنا أثناء محاولاتنا عبور الحدود". (عائد إثيوبي، يبلغ من العمر 22 عاما)
في حين أن بلاغ الأمم المتحدة تضمن معلومات لجزء فقط من عام 2022 ، تشير التقديرات ، بناء على مزيد من المعلومات التي تلقاها مركز الهجرة المختلطة، إلى مقتل ما لا يقل عن 794 شخصا وإصابة 1,703 نتيجة للحوادث على الحدود الشمالية خلال عام 2022 بأكمله.
وبحسب المركز قد يكون العدد الفعلي أعلى بكثير بسبب تقارير الشهادات عن الدفن غير الرسمي في أماكن نائية والشهادات التي تفيد بأن الجثث التي تركت دون دفن تلتهمها الكلاب البرية. وذكر أحد المهاجرين العائدين منطقة تشبه الخانق على طول الحدود، حيث ادعى أن هناك عددا كبيرا من المهاجرين القتلى غير المدفونين.

"المتفجرات تؤذي المهاجرين، وبعضهم يموت في الوادي متأثرا بجراحه لأن لا أحد يسحبهم إلى اليمن. كما أن المهاجرين المنهكين من رحلاتهم السابقة وسوء معاملتهم غير قادرين على تحمل صعوبة السفر على الجبل، ونتيجة لذلك، يسقطون [في الوادي]؛ يموتون هناك". (عائد إثيوبي، 35 سنة)

عندما تلتقطك الكاميرا الأمنية، يطلق حرس الحدود متفجرات ثقيلة". (عائد إثيوبي، يبلغ من العمر 21 عاما)

إننا عندما نحتفل بذكرى ولاية ‏أمير المؤمنين علي 'عليه السلام' إلا لأنه بحق يمثل أعظم رجل عرفه التاريخ بعد رسول الله-صلوات عليه وعلى آله_ إيماناً وتقوى وشجاعة وعدلاٌ وعلماٌ وحلماٌ وتواضعاٌ وحكمة ورحمة وتضحية؛ وحرصا على الرسالة الإلهية في إرساء قواعد العدل والمساواة؛ وتحقيق الغاية المثلى لإقامة حياة كريمة للبشرية جمعا.
بالمناسبة:
سلطة اليوم التي تدعي تولي وحب الإمام علي "ع" لا تمثله، وهي أبعد الناس عن النهج العلوي، الذي لا يقبل الظلم والفساد وحكم الظالمين، وإلا ما قام عليه الإنتهازيون، وأصحاب المصالح والطامعين في الحكم الذين كانوا قد استفادوا من الخلافة قبل مجيء الإمام إلى سدة الحكم والخلافة، وكانت أول قراراته عزل الولاة الظالمة وفي مقدمتهم معاوية في الشام، وأوقف المخصصات المالية التي كانت تُصرف من بيت مال المسلمين لهذا وذاك تحت مسميات مختلفة، لذلك وحاربه الناكثين والقاسطين والمارقين.
علي الذي لم يرتضي ان يبقى معاوية والي على الشام ساعة واحدة؛ هل كان سيقبل ان يبقي وزرائه وتقييمهم صفر؟!
علي الذي اشعل النار في قطعة الحديد وناولها اخوه عقيل عندما جاء يطلب منه القليل من مال بيت المسلمين ليسد جوعه أولاده فلما احس عقيل النار فزع وسحب يده فقال الإمام:"ثكلتك الثواكل يا عقيل، أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه. أتئن من الأذى ولا أئن من لظى" هل كان سيرضى ويغض الطرف على مئات ملايين التي تسير إلى جيوب الفاسدين وعامة الناس يعانون الفقر والفاقة؟!
ما أعظم علي إمام العدالة الإنسانية، وما أوقح الأدعياء الذين يزعمون السير على نهجه العادل العظيم وهم منه بُراء براءة الذئب من دم يوسف.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign