الوسط / متابعات خاصة
في محاولة لتتويه الراي العام والايجاء بانه لا يخضع لاي قيود سعودية ، شرعن مجلس الرئاسة المشكل مطلع ابريل من قبل دول التحالف في العاصمة السعودية الرياض ، إبقاء السلطات السعودية للرئيس المعزول ، عبدربه منصور هادي ، تحت الإقامة الجبرية ، وقطع كافة الاتصالات عليه ، وزعم رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل في الرياض ، رشاد العليمي، انه أجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس السابق عهادي، هنأه فيه بحلول عيد الفطر المبارك.وتمنى له وأسرته موفور الصحة والعافية ، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة لشرعنه احتجاز هادي من قبل السلطات السعودية ومنذ الثاني من ابريل الماضي بذلت بريطانيا جهود لاقناع الرياض بالسماح لهادي واسرته مغادرة أراضيها ، إلا ان السلطات السعودية استبعدت السماح بمغادرته وابقت عليه تحت الإقامة الجبرية ، وقالت مصادر ديبلوماسية أن السلطات السعودية هادي من الخروج من منزله لأداء العمرة ، وقالت مصادر ان هادي الخاضع للإقامة الجبرية في مقر اقامته بالرياض لاداء العمرة في مكة , غير ان السلطات السعودية رفضت طلبه .
وكان مجلس العليمي قد طالب برفع اسم احمد علي عبدالله صالح من قائمة العقوبات الدولية عقب تشكيلة ، إلا انه وحتى الأن لم يطالب السلطات السعودية برفع الاقامة الجبرية على هادي واسرته.