قللت صنعاء من سقف توقعاتها بشأن نوايا الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن , واتهمتها بعدم الجدية في ذلك .واعرب نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عن خيبة الأمل من دور الأمم المتحدة في اليمن، مستنكراً صمتها ازاء خروقات السعودية لاتفاق السويد عبر شن الغارات الجوية على الحديدة واستمرار احتجاز السفن، مستبعداً التوصل إلى حلول عبر المنظمة الأممية.
وقال العزي في تغريدات له على موقع التدوين (تويتر)، أن لا شيء يدل على أن الأمم المتحدة تمتلك اسلوبا داعما للسلام أو مشجعا على احترام الاتفاقات التي ترعاها.
وأضاف أنه مر على اتفاق السويد الخاص بالحديدة ثلاثة أعوام ونيف ولايزال التحالف ممتنعاً عن تنفيذه ويواصل حجز السفن وشن الغارات الجوية على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة ومن دون أن يصدر منها أية إدانة.
وسخر المسؤول الدبلوماسي من اعتبار الأمم المتحدة، ذات يوم، أن استهداف صنعاء لقاعدة العند في أبين، إنتهاك لروح اتفاق الحديدة !! في وقت تتغاضى على انتهاكات التحالف للاتفاق.
واعتبر العزي أنه آن لليمن أن يدرك أن الأمم المتحدة ستبقى على ذلك النحو في تعاملها مع الوضع، وأنها "لن تتصرف كأمم متحدة مادام وهناك دولة خليجية أو أكثر في الموضوع".
وخلص نائب وزير خارجية صنعاء بالقول : "يجب علينا أن نيأس تماماً من أي حلول عبر الأمم المتحدة واعتبار هذا النوع من الآمال مجرد آمال كاذبة -على الاقل- لحين خروج أمريكا والدول الغنية من الملف
