كشفت مصادر خاصة للوسط الرياضي ان مشرف انصار الله الفندم ابو علي الخولاني رفض توجيهات المشرف التربوي في انصار الله احمد البشري الخاصة بصرف مخصصات التغطية الاعلامية لحفل تكريم أبطال الملتقى الوطني الشبابي الرياضي الأول الذي أختتم يوم امس بصنعاء بمشاركة 1500 شاب من مختلف الاتحادات والهيئات الرياضية وعدد من الاعلاميين. وكشفت المصادر ان الخولاني قام بتقطيع كشف الاعلاميين رغم توجية المشرف التربوي لانصار الله احمد البشري وياتي هذا التصرف بسبب وجود اسم محرر صحيفة الوسط الرياضي الزميل خالد شعفل الذي وجه انتقادات لاشهار الهيئة الشبابية الرياضية التي يعد الخولاني احد قياداتها وبعد ان جاء اشهارها بالاهداف التي تقوم عليها وزارة الشباب والرياضة والتي انشاءت من اجلها.. بالاضافة الي رفض الزميل شعفل استغال ٢٥ مليون ريال من اموال الشباب والرياضة بالوزارة وصندوق النشء لاشهار هذه الهيئة واقامت بطولات مصاحبة للاشهار من قبل الاتحادات الرياضية والشبابية مع انها من صلب مهام هذه الاتحادات والهيئات التابعة للوزارة وجاءت هذه البطولات بعد العديد من بطولات سلق البيض التي اقامتها عدد من الاتحادات تزامناً مع احتفالات بلادنا باعياد الثورة اليمنية وبقصد استلام مخصصات مالية فقط دون اي فائدة لهذه الالعاب الرياضية..
وكان الزميل عبد الكريم مفضل قد وجه انتقادات لاذعة لطريقة اشهار الهيئة الشبابية التي استغل المسئولين عليها اموال الشباب والرياضة بصندوق رعاية النشء للعبث بالمال العام.
واعتبر الزميل مفضل فعاليات الهيئة بالرغم من الشخصيات التي تقلدت قيادة الهيئة الرياضية لمقاومة العدوان والتي قال انه يولي لها كل الأحترام والتقدير هى كبوة لهذه القيادات وتحسب عليهم في رصيد الاخفاق الإداري وفن تسيير المال العام.
مشيرا الي الوقت الذي توقفت فيه كافة فعاليات وأنشطة الهيئات الشبابية والرياضية نتيجة للعدوان المدمر الذي تعاني منه البلاد ويدفع ثمنه المواطن اليمني خاصة فئة النشء والشباب الأمر الذي دفع الكثير من الشباب والرياضيين للتوجه صوب مخيمات النازحين في أرياف ومدن العديد من مناطق اليمن التي تفتقر إلى أبسط مقومات إيواء أمن جراء الحصار الغاشم وتقاعس الهيئات والمنظمات الدولية في نجدتهم ولعل أكبر محنهم تتمثل في البرد القارص الذي ينخر أجساد أطفالنا وشبابنا النازحين في ظل نقص حاد للبطانيات ووسائل التدفئة، والي وزارة الشباب والرياضة والتي حرم موظفيها وأطفالهم من التأمين الصحي لعدة شهور نتيجة عدم قدرتها على دفع مبلغ 35 مليون ريال لشركة التأمين.. صرفت مبلغ 25 مليون ريال من أجل شراء بدلات رياضية لمسابقات شبابية ورياضية لبعض الاتحادات الرياضية وقالوا بأن الغرض منها مواجهة العدوان وفي الحقيقة الغرض منها هي المكافئات المالية لكوكبة كبيرة من قيادات الوزارة ومن أثوار طالبين الله حيث كانت تلك الملابس أولى بها أبناء مخيمات النازحين أو التأمين الصحي لأبناء الموظفين ولهذا السبب أعلن بأن البدلة الرياضية التي تم تسليمها لي سأقوم بالتبرع بها إلى أحد أطفال المخيمات. ً
ولفت الزميل مفضل الي ما كان يحدث من فساد في عهد الوزير عباد الي غياب مفهوم الأمانة لدى الكثير من قيادات العمل الإداري والثوري والذي يقتصر في حفظ الودائع بينما مفهومها الحقيقي يتمثل في معرفة الإنسان بأنه محاسب امام الله في كل عمل يقوم عليه ويشرف عليه ولهذا فأننا نطالب بتصحيح الهيكل الإداري في الكثير من هيئات ومؤسسات الدولة بكوادر متخصصة علمياً تحسن فن الإدارة وفن تسيير المال العام .
وتسائل مفضل قائلاً:"بالله عليكم أيهما الأصح ماعمله الوزير عباد الذي كنا ننتقده ونتهمه بالفساد و مايحدث اليوم في عهد ثوار سوء الإدارة الذين أقاموا زيطة وزنبليطة لمسابقات معظمها محسومة مسبقاً لصالح فرق محسوبة على فلان أو زعطان أو من أجل لفت الأنظار لهم ومن أجل هبر كعكة الـ25مليون ريال.
وطالب الزميل مفضل اللجنة الرقابية العليا برئاسة علي العماد واللجنة الرقابية بوزارة الشباب برئاسة إسماعيل الخولاني النهوض من سبات نومهم والعمل على وقف نزيف المال العام في فعاليات الزيطة والزنبليطة العبثية والتي لاتغني من جوع فهى ليست أكثر من ضحك على الدقون.
وكان الزميل احمد الظامري الاعلامي الرياضي قد اكد تعرضة لتهديدين من قبل اشخاص ادعو انهم من انصار الله.. وتاتي هذه التهديدات التي تعرض لها الزميل احمد الظامري عقب اعلانه الاعتذار عن رئاسة اللجنة الاعلامية للهيئة الشبابية الرياضية بسبب التدخلات في عمله من قبل بعض قيادات الهيئة.!!