شيع عشرات الآلاف - يوم أمس، بصنعاء، في موكب جنائزي مهيب - جثمان الزميل الصحفي والناشط الحقوقي عبدالكريم محمد الخيواني - سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن، الذي استشهد الأربعاء الماضي في جريمة غادرة وجبانة من قبل مسلحين مجهولين بجوار منزله الكائن بشارع الرقاص بصنعاء، وكان الشهيد من المدافعين عن الحقوق والحريات، وممن قارعوا الظلم، وكان من أهم معارضي النظام السابق، كما قاد وشارك في ثورتي 2011 قبل أن يتم مصادرتها، ثم في ثورة فبراير الذي كان من أهم رموزها. الشهيد عاش عفيفًا نزيهًا، لم يترك منزلاً ولا مرتبًا؛ لأنه لم يتوظف. جمال عامر وأسرة تحرير "الوسط" تتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة لولده محمد ولكافة أسرته، كما هي لنا نحن محبيه وزملائه.. داعين الجهات المسؤولة لكشف ملابسات الجريمة الشنعاء.