يا رفاقي في رحلة الحلم من ذا.. سوف يحدو إلى الصباح المسيرة؟! كيف نمضي بلا دليلٍ وفينا.. يكمن التيه.. والمطايا حسيرة؟! والنجوم التي عقدنا عليها.. أمل العزم في الدروب العسيرة قد خبا نورها البهيّ، وأمست.. داجياتٍ مثل العشايا الضريرة ما الذي جدّ يا رفاقي لتبدو.. أشجع الأمنيات خجلى كسيرة؟! ما الذي جدّ، كيف لانَ التحدي.. وارتخت قبضة الهموم القديرة؟! أَلِأَنّا صرنا نُجاري الخطايا.. ونُداجي قبح النفوس الحقيرة؟!! أَلِأَنّا ندعو الخيانات نُبلاً.. ونُسمّي حُسن النوايا جريرة؟! يارفاقي.. هل للمآسي ختام.. هل ستُمْحىٰ شرورها المستطيرة؟!