تزايدت في الفترة الأخيرة، وبشكل غير مسبوق إطلاق النار، ومن مختلف أنواع الأسلحة بالأعراس، وفي أوقات متعددة، بعضها بعد منتصف الليل، وأصبحت ظاهرة لم يكد يخلو منها عرس يقام في منطقة بالعاصمة، مما يتسبب في إرعاب الساكنين وإخافة الأطفال، وهنا لم نعد ندري لمن نتوجه بالإشارة.. هل إلى وزارة الداخلية وأجهزة الأمن، أم إلى اللجان الشعبية أصدقاء الشرطة، بحسب تعميم وزير الداخلية اللواء تقاعد عبده حسن الترب.. علمًا أن هذه الفوضى لا تخدم الأمن ولا السكينة ولا المدنية بقدر ما يمكن أن توفر غطاء للمتطرفين من القاعدة بتنفيذ عمليات في ظل فوضى الأعراس القائمة، بل إن هذا الوضع المسكوت عليه شجع آخرين على إطلاق نار عنيف قبيل الفجر في شارع القيادة ابتهاجًا بوصول حجاج من بيت الله الحرام..!!