قال مصدر مسؤول في قطاع التلفزيون "قناة اليمن الفضائية والأولى": إن بث الباقة الفضائية اليمنية التي تضم خمس قنوات (اليمن، عدن، سبأ، الإيمان، والقناة التعليمية) على التردد (12181) تعرض لتشويش متعمد صباح الأحد الموافق 25- 5 - 2014م، وأنه وبعد التواصل والتنسيق مع الشركة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) تبين أن مصدر إشعاع التشويش دولة أثيوبيا.. وأكد المصدر - في بيان - أنه تم التنسيق مع (عرب سات)، وتم حل المشكلة بصورة عاجلة حتى يتم وضح حل نهائي لهذا التشويش. وعبّر المصدر عن أسفه للمشاهدين الكرام عن تسببه في أي إرباك ناجم عن هذا التشويش. قناة التلفزيون الرسمية هي آخر ما يمكن أن يعتبر دلالة على وجود السلطة، وحين لا يستطيع القائمون على هذه القناة، وعلى رأسهم وزير الإعلام، ضمان استمرارية بثها وعدم انقطاعه في ظل عدم وجود ما تقدمه ليكون عونًا للسلطة في تنفيذ سياساتها فإن مبرر بقاء هؤلاء على كراسيهم يعد فضيحة للحكومة وإقرارًا ببقاء الفاسدين والفاشلين، وتكررت في الآونة الأخيرة انقطاعات البث التلفزيوني عن قناة اليمن الرسمية مما كان يثير في كل مرة تكهنات بحدوث انقلاب أو أنه قد تم مهاجمتها، وهذا الأسبوع توقفت بالإضافة إلى قناة اليمن قناتا "سبأ والإيمان" عن البث ابتداءٍ منذ العاشرة صباح الأحد وحتى الظهر، ويأتي هذا التوقف بعد أن كان أعلن الوزير تغيير التردد، راميًا بالمسؤولية على بقايا النظام السابق كما حصل حين كرر المسؤول في الإعلام ذات نفس الاسطوانة من أن تشويشًا قد حدث، وهذه المرة قال: إن مصدره من أثيوبيا، مجددًا الوعد من عدم تكراره. ويأتي هذا التردي في ظل تراجع مخزٍ في تقديم البرامج الخاصة التي تناقش قضايا الناس وهموهم رغم الميزانية الخيالية لهذا القطاع، وعلى الأخص قطاع البرامج.
