فيما الجنود يتساقطون كأوراق الخريف في أكثر من محافظة والدولة مهددة بالانهيار الاقتصادي في ظل عدم قدرة الحكومة على بسط نفوذها على مناطق في العاصمة، أعرب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة عن تفاؤله بمستقبل اليمن الواعد بالخير والتقدم رغم كل المحاولات اليائسة للموتورين والحاقدين. هذا المسكين الذي أضاع كل ماضيه بمقابل الجلوس على كرسي الحكومة حتى دون سلطة يبشر وهو يعلم كذبه، إذ لا ياكد يغادر منزله خوفا على نفسه الذي أعلن أكثر من مرة تضحيته بها في سبيل البلد وحماية القانون ومع هذا الاستعداد فقد دشن حملة التحصين من حديقة منزله كدلالة على التفاؤل واستعداده بالتضحية.