السلطات الأمنية في محافظة إب تتجاهل القيام بدورها في إيقاف حرب رماضة
19/02/2014 16:58:52
الوسط ــ محافظات
فيما يعد نهجاً من قبل الأجهزة الأمنية في محافظة إب لتفجير الأوضاع وتدمير البينية الاجتماعية المترابطة وزرع الفتن والقلاقل في المحافظة، لاتزال الاشتباكات المسلحة بين قبيلة الحذيفي وقبيلة الحاتمي في وادي رماضة مستمر دون توقف على الرغم من إبلاغ السلطات المحلية والأمنية في المديرية والمحافظة بالقيام بواجبها إلا أن هناك تجاهلا متعمدا قد يتسبب في اتساع المواجهات إلى قرى أخرى وربما تتحول المواجهات التي بدأت على خلفية خلافات أسريه، إلى حرب مذهبية لن تقل مخاطرها عن حرب الرضمة وحاشد وارحب سيما وأن هناك من يعمل على تغذيتها مذهبياَ وحزبياً على الرغم من أن المتحاربين أبناء منطقة واحدة كلٌ يعرف الآخر منذ زمن طويل وتعايشوا لقرون زمنية إلا أن غياب الأمن والعدالة في البلاد تسبب بتحول مشكلة عائلية إلى حرب بين قبيلتين في منطقة مسالمة أرضا وإنساناً. ووفقاً لمصادر محلية فإن الاشتباكات احتدمت خلال الأيام الماضية ولم تتوقف. وأشار المصدر إلى أن المواجهات تتواصل بضراوة ليلاً ويستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتهدأ نهاراً. وبتصاعد المواجهات تتصاعد المخاوف من اتساع نطاقها إلى قرى الزرعة التابعة لبلاد الحذيفي وعزلة العمارنة التابعة لشلف وقرية الكرآب التابعة لعزلة السارة سيما وأن أضرارا وتداعيات الحرب في رماضة تصل تلك المناطق، وفي ظل غياب أية إجراءات من قبل السلطات المحلية بالإضافة إلى عدم امتلاك محافظ المحافظة القاضي عبدالله الحجري منزلا في رماضة ليرابط في المنطقة حتى تتوقف الحرب بشكل كلي كما حدث في مديرية الرضمة الذي يمتلك فيها منزلا ورابط أشهرا حتى تخيل البعض أن المحافظ تحول إلى مدير مديرية لها فإن المواجهات ستضل دون توقف ودماء أبناء العدين ستظل تزهق بصمت.