علمت الجزيرة من مصادر قطرية مطلعة أن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التقى اليوم الاثنين الأسرة الحاكمة وأهل الحل والعقد في قطر.
وأكدت مصادر قطرية أن الشيخ حمد أحاط المجتمعين علما بقراره تسليم مقاليد الحكم إلى ولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقد أعلن الديوان الأميري أن الشيخ حمد سيوجه كلمة غدا صباحا إلى الشعب القطري.
وتولى الشيخ حمد مقاليد الحكم في دولة قطر في 27 يونيو/حزيران 1995. وساهمت السياسة التي انتهجها منذ توليه الحكم في تغيير معالم دولة قطر، التي تحولت إلى دولة عصرية, كما ساهم في تدعيم صورة بلاده ولعبها أدوارا هامة محليا وإقليميا ودوليا على المستويين الاقتصادي والسياسي.
ومع اندلاع ثورات الربيع العربي وقف أمير قطر إلى جانب الشعوب العربية، واتخذت بلاده مواقف متقدمة في دعم بلدان الربيع العربي، خاصة على المستوى الاقتصادي.
أما الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني فقد عين وليا للعهد في الخامس من أغسطس/آب 2003، ومنذ ذلك الحين برز على الساحة المحلية والإقليمية والدولية حيث شارك ومثل بلاده في عدد من المؤتمرات.
وكان مصدر دبلوماسي في الدوحة قال لـCNN بالعربية إن أمير قطر يعتزم "نقل" السلطة "بشكل سلس وسلمي بما يخدم قطر والدول المجاورة" مضيفا أن خطوة تسليم السلطة سيعقبها حل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة بوجوه شابة مطعمة بعدد من وزراء الخبرة.