أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 50، بينهم 10 في حالة خطرة في العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وقد أفاد شهود عيان بأن مروحيات أطلقت عددا كبيرا من الصواريخ على منازل ومبان داخل المخيم، بينما شرعت جرافات عسكرية ضخمة بأعمال تجريف وتدمير مداخل المخيم.

وأعلن جيش الاحتلال أنه استهدف مبنى يتخذه مقاومون من كتيبة جنين مقرا لهم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي إسرائيلي في تبادل لإطلاق النار داخل مخيم جنين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي نفّذ حتى الآن 15 غارة جوية على مناطق في جنين، واعتقل 20 فلسطينيا خلال عمليته الحالية في مخيم جنين.
من جهته، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال تشن عملية عسكرية في جنين هي الأكبر منذ عملية السور الواقي عام 2002. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عملية جنين تم الخطيط لها منذ عام، وأنه تمت الموافقة على العملية قبل نحو 10 أيام من قبل نتنياهو وغالانت وقيادة الجيش.
ودعت مجموعات "عرين الأسود" الفلسطينيين إلى النفير في الشوارع والميادين مساء اليوم، وتوعدت الاحتلال بالدمار والسواد.

وأشارت إلى أن عددا من مقاتليها وصلوا إلى جنين فجرا للمشاركة في عمليات مقاومة الاحتلال.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر خلال عمليته في مخيم جنين على مئات العبوات الناسفة المعدة للتفجير ومخزن للأسلحة وأجهزة اتصال.

وأعلنت بلدية جنين توقف خدمات المياه والكهرباء عن أجزاء واسعة من مخيم جنين، بسبب الدمار الذي لحق البنية التحتية جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.

وطالبت البلدية الأهالي في المدينة ومخيمها بترشيد استهلاك المياه والمحافظة على كميات المياه المتوفرة لديهم، حيث منعت قوات الاحتلال طواقم البلدية من العمل على إصلاح الأضرار.
كما ناشدت المواطنين "المحافظة على ما يتوفر لديكم من التموين المنزلي" بسبب محاصرة قوات الاحتلال للمدينة ومخيمها، ووفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني فقد تم اجلاء نحو ٥٠٠ أسرة من سكان مخيم جنين بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم بشكل قسري .

خ